الإصلاح يستعرض عسكريا بحضرموت تزامنا مع تحشيدات عسكرية إماراتية
الجديد برس / متابعات
أقام حزب الإصلاح في محافظة حضرموت، اليوم الأحد، استعراضًا عسكريًا لقوات الأمن الخاصة المستحدثة مؤخرًا في المحافظة، بالتزامن مع تحشيدات عسكرية إماراتية تهدف لإسقاطه في هذه المنطقة النفطية الهامة، مع قرب سقوط مدينة مأرب، آخر وأهم معاقله في الشمال، بيد قوات صنعاء.
وأقيم العرض العسكري في مدينة سيئون، أبرز معاقل الحزب في حضرموت، بمناسبة تخرج دفعة جديدة من مجندي الحزب، في رسالة لخصومه الموالين للإمارات باستعداده لصد أي هجوم قادم عليه في المحافظة.
وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن عشرات الآليات والأطقم المعززة بأسلحة ثقيلة وصلت إلى منطقة قرن الفرس المتاخمة لمناطق وادي وصحراء حضرموت، لافتة إلى أن هذه القوات التحمل مسمى “النخبة الحضرمية” كانت قد غادرت في وقت سابق معسكر اللواء الثاني دفاع ساحلي بالمكلا التابع للمنطقة العسكرية الثانية التي يديرها المحافظ البحسني المقرب من أبو ظبي.
يشار إلى أن هذه القوات التي تم إرسالها إلى حضرموت، تضاف إلى قوة عسكرية كبيرة كانت قد أرسلته الإمارات إلى وادي عمد المتاخم لمديريات الوادي، في إطار ترتيبات لشن عملية عسكرية واسعة ضد الإصلاح في المحافظة للسيطرة على منابع النفط فيها.
وكانت قيادة المجلس الانتقالي في حضرموت، قد دعت، في اجتماع لها اليوم، إلى إنهاء وجود من وصفتهم بـ”الإخوان” في حضرموت، في إشارة إلى قوات علي محسن الأحمر المتمثلة بمعسكرات المنطقة العسكرية الأولى، وإسناد مهام حماية الوادي والصحراء للنخبة الحضرمية التابعة للإمارات.
وإضافة إلى ذلك، تداول ناشطون جنوبيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، مذكرة بعثها عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، إلى رئيس مؤتمر وحلف حضرموت، الكيان المستحدث مؤخرًا، للشروع في إقامة فعاليات تصعيدية في مناطق سيطرة الإصلاح في مديريات الوادي والصحراء للمطالبة ببيع المشتقات النفطية بسعر التكلفة، فضلًا عن التحريض ضد قوات حماية المنشآت النفطية التي يقودها عصام بن حبريش الكثيري المحسوب على علي محسن الأحمر، وفق اتهامات له من قيادات في الانتقالي.