الجديدبرس- متابعات
حذر شيوخ ومقادمة وأعيان قبيلة بالعبيد بمحافظة شبوة من التداعيات الخطيرة للمخططات الجديدة التي يسعى التحالف لتنفيذها عبر أدواته في مديرية الطلح.
وأكد المشايخ والمقادمة -في بيان لهم- أنهم قاطعوا الاجتماع الذي دعا إليه القيادي التابع للمؤتمر الشعبي العام “علي باهيصمي” في قريته الكائنة في منطقة مشط، لتمرير أجندات مشبوهة تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أبناء القبائل، مشيرين إلى أن باهيصمي استلم مبالغ مالية ضخمة من ضباط إماراتيين في مطار الريان، بهدف إثارة الفوضى والعنف في شبوة.
واتهموا باهيصمي بتسهيل مهام تنظيم القاعدة في حضرموت أثناء توليه منصب وكيل المحافظة، مهددين بمواجهة كل من يقوم ببيع القبيلة في المزاد مقابل المال المدنس، حد تعبيرهم.
وشدد البيان على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة المخططات التآمرية التي تستهدف أبناء القبائل، محذراً من تحويل المديرية إلى بؤرة للفوضى والحرب غير المبررة.
يأتي ذلك بالتزامن مع التحركات الشعبية المناهضة للتحالف وسياسة التجويع التي ينتهجها ضد أبناء محافظة شبوة، حيث نفذ عدد من أبناء القبائل اعتصامات مفتوحة في مديريات نصاب والروضة وحبان، معبِّرين عن استيائهم جراء الانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل الأطراف الموالية للتحالف، بالإضافة إلى تردي الأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية، حيث بات المواطنون عاجزين عن توفير لقمة العيش لأسرهم، إلا أن تلك الاعتصامات قوبلت بالقمع والتنكيل من قِبل قوات الأمن التي اقتحمت خيام الاعتصام السلمي وأطلقت الرصاص على المشاركين فيه، وتهديدهم بالاعتقال والقتل.
ويرى محللون أن التحالف والأطراف الموالية له تسعى منذ بداية الحرب إلى تفكيك النسيج الاجتماعي لأبناء قبائل شبوة، حيث يقوم هادي ونائبه علي محسن الأحمر بتغذية الصراعات القبلية وإثارة القضايا القديمة بين أبناء القبائل، وتمرير أجندات ومخططات تدميرية تستهدف الأرض والإنسان في محافظ شبوة الغنية بالثروات النفطية التي تستغلها الأطراف السياسية على حساب معاناة المواطنين.