الجديدبرس – متابعات
منع مسلحو الإصلاح دخول الغذاء والماء لعناصر “النخبة الشبوانية” الممولة إماراتيا داخل معسكر العلم في جردان بمحافظة شبوة.
وأكدت مصادر محلية أن عدد من القبائل الموالية لـ”الانتقالي الجنوبي”، توجهت إلى محيط معسكر العلم في محاولة منها فك الحصار عن “النخبة الشبوانية”، الواقعة تحت حصار مسلحي الإصلاح لليوم الثالث على التوالي.
وأوضحت المصادر أن مجاميع مسلحة من القبائل شكلوا سياجا مسلحا على محيط معسكر العلم، في مناطق البراق والعبيلات، وسط توتر شديد بينهم وبين مسلحي “اللواء21” التابع للإصلاح، جراء احتجاز نقاطه العسكرية التموين من الغذاء والماء لـ”النخبة الشبوانية”، مبينة أن القبائل تصر على إدخال الغذاء بالقوة.
وبحسب المصادر أن محافظ الإصلاح في شبوة محمد صالح بن عديو أرسل وساطة قبلية من مشايخ بني هلال والعوالق وبلعيد والقراميش، إلى قيادة قائد محور العلم التابع لـ”الانتقالي”، عبدالله النسي، للخروج الآمن وتسليم المعسكر، مؤكدة رفض النسي عرض بن عديو بذريعة انه استلم المعسكر من التحالف.
ويرى مراقبون عسكريون أن السعودية أوقعت “حكومة هادي” والإصلاح في أخطر فخ عسكري مع “الانتقالي”، استطاعت من خلاله جر الأخير من حضرموت باتجاه مدينة عتق عن طريق معسكر العلم، بعيدا عن ما يسمى “اتفاق الرياض” الذي فشل بنسخه المتعددة.
ودمرت “النخبة الشبوانية” عدد من الآليات العسكرية التابعة للإصلاح إثر محاولتها مساء أمس الخميس، اقتحام بوابة معسكر العلم.
الجدير ذكره أن الإمارات دفعت بتعزيزات عسكرية من معسكر بارشيد غرب المكلا باتجاه شبوة، بعد استقدامهم من الضالع، بالإضافة إلى قوة أخرى تم تجميعها من “ألوية العمالقة” في المعسكر التدريبي بمنطقة قارة الفرس الواقعة الفاصلة بين حضرموت وشبوة، للسيطرة على مدينة عتق عاصمة شبوة، بذريعة اعاقة قوات حكومة الإنقاذ الوطني من التقدم نحو المدينة ومواجهتها في بيحان وعسيلان.