الجديدبرس- متابعات
حذرت عدد من الدول من تنامي ملف الإرهاب في الجنوب، معربة عن إدانتها للهجوم الإرهابي الأخير على مطار عدن الذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ودعت القائمة بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن، ماريون لاليس -الأحد- إلى تثبيت دعائم الأمن في عدن والمحافظات الجنوبية، والانتباه إلى خطر الجماعات الإرهابية في مناطق سيطرة التحالف وحكومة هادي، والتي باتت حاضناً لجماعات الإرهاب، على حد وصفها.
وأضافت -في تصريح لها- أن وفدهم أبلغ الاتحاد الأوروبي بأهمية عودة حكومة هادي إلى عدن، وبدئها في اتخاذ إجراءات لمواجهة الجماعات الإرهابية، لإثبات جديتها في محاربة تلك الجماعات.
واعتبرت لاليس أن ما يجري في الجنوب سببه تغييب المكونات المدنية عن العمل السياسي والإداري والاكتفاء بشخصيات بيروقراطية يمكن أن تكون عُرضة لاختراق تنظيمي إرهابي.
من جانبها، أدانت الجامعة العربية الهجوم على البوابة الجنوبية لمطار عدن، ووصفته بالإرهابي الغادر، كما أدانت الولايات المتحدة والصين وتركيا والأردن ومصر الهجوم، وسط تحذيرات أمريكية وغربية من تنامي الإرهاب في الجنوب وعدم قدرة التحالف وحكومة المناصفة على السيطرة.
جاءت هذه التحذيرات رغم تصاعد أصوات جنوبية منادية بما أسمته فرد مساحة مناسبة للملف الأمني الفاشل في أجندة هادي والانتقالي، خاصة وأن المحافظات الجنوبية والشرقية على مدار سنوات سيطرة التحالف وأدواته عليها شهدت سلسلة من الانفجارات والحوادث الأمنية، كان من بينها محاولة اغتيال محافظ عدن “أحمد حامد لملس” ووزير الزراعة في حكومة المناصفة “سالم السقطري” في 10 أكتوبر 2021، دون القبض على الجناة.
ويتطلع المجلس الانتقالي الجنوبي للحصول على إشادة في تقرير فريق الخبراء الأمميين التابعين للجنة العقوبات بمجلس الأمن بشأن الوضع الأمني في مدينة عدن، التي تشهد وسائر محافظات الجنوب انفلاتاً أمنياً منذ سيطرة التحالف وأدواته عليها، يضاف إلى سوء الوضع المعيشي والاقتصادي وتردي الخدمات.