بقلم\ علياء فؤاد
الحرب على الأطفال، هكذا نرى اليوم الاستهدافات الأخيرة في عدن..
الأطفال المتضررون من انفجار السبت، أطفال لا ذنب لهم، أُصيبوا إصابات خطيرة، يتألمون ضعف آلام الكبار..
الإرهابيون ليسوا بشراً فهم لا يشعرون بالحزن تجاه هؤلاء الأطفال الذين نراهم اليوم في المستشفيات ما بين جريح وقتيل.. منهم من فقد أحد أطرافه، وآخر يتألم لجروحه وثالث يئن لألمه ومعاناته..
ما هذه المأساة التي أصابت أطفالنا؟! مؤكد سيكون لهذه الحادثة تأثير مؤذٍ على حياتهم في المستقبل، فقد انحرموا من حياة آمنة، وتعرضوا للأخطار في بلد تملأه الصراعات والحروب، فأي حالة نفسية ستترتب عليها؟!
أطفال عدن بأي ذنب يقتلون ويتألمون؟!
أطفالنا معرضون للأخطار، فأين حماية الأطفال يا حكومة الفساد، ويا منظمة الطفولة العالمية؟!