الجديد برس- متابعات
أدت التقدمات الأخيرة للحوثيين في مأرب الى تنامي الصراعات بين القيادات التابعة لهادي.
حيث أكدت مصادر عسكرية مقربة من طارق عفاش ان ان مايسمى برئيس المقاومة الوطنية العميد طارق امتنع عن المشاركة في معارك مأرب. متهما قيادات الشرعية بالتواطى مع الحوثيين وتسهيل امورهم في السيطرة على مديريات المحافظة.
مصادر خاصة اكدت تصاعد الخلافات بين أولاد الأحمر وفصائل أخرى تابعة لعلي محسن من جهة وطارق صالح من جهة أخرى.
وأفادت المصادر عن قيام هاشم الأحمر بالتنمر والتلفظ على علي محسن الأحمر على خلفية التراجع الكبير لقوات الجيش في مارب وتحمليه كافة المسؤولية فيما يحدث في المحافظة.
على ذات الصعيد أكد نشطاء سياسيون وجود تنسيق مشترك بين حميد الأحمر وحمود المخلافي – جناح الإصلاح- في تجهيز قوات كبيرة بمحافظة تعز لصد قوات طارق صالح المتواجدة في المخا.
ورجحت المصادر أن تحركات حميد الأحمر والمخلافي ودعمهم المادي لقوى الإصلاح في تعز جاءت بعد نشوب انباء عن مساعي لتمكين طارق صالح من تعز بعد التقدم الكبير الذي احرزه الحوثيين في مارب.