الجديدبرس- عدن
قال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، “فؤاد راشد”، أن تعثر الحوار الجنوبي سببه الوصاية والولاءات والتبعية، مؤكداً أنه سينجح حال رفعها أو التحرر منها.
وفيما جرى اعتبار تصريح “راشد” تأكيداً على استمرار المطالبة بخروج الانتقالي من عباءة الإمارات، واستمرار رفض إجراء حوار في القاهرة، قال محللون أنه حمل إشارة إلى أن المكونات الجنوبية مسلوبة القرار والإرادة لا سيما وإن الجانب السعودي لا يزال يبحث عن حليف له في الجنوب يوازي الانتقالي في السيطرة على الأرض.
وكان راشد أكد -قبل أسبوع- في حوار مع موقع “المشاهد الإلكتروني”، أن المشهد السياسي الجنوبي اليوم مقلق بسبب ما أسماها حربين جنوبية ـ جنوبية في 2018 و2019، أدتا إلى تمزيق النسيج الوطني الجنوبي، مشيراً إلى أن الحراك الثوري الذي أكد تحالفه مع “هادي” رحب بدعوة المجلس الانتقالي لحوار جنوبي كان مقرراً – منتصف أغسطس الماضي – بعد تلقيه خطاباً رسمياً من الأخير وأجريت ثلاثة لقاءات تشاورية مع لجنة حوار الانتقالي ومثّل الحراك فيها الدكتور “محمد عبدالهادي” رئيس الدائرة السياسية بالمجلس، و”عبدالرؤوف زين السقاف” عضو رئاسة المجلس للحوار.