الجديدبرس- عدن
اتهم مدير عام مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في عدن “خالد النهدي” التحالف والسلطة المحلية بقيادة “أحمد حامد لملس”، باستهداف وتدمير القطاع الصحي في عدن.
وأكد “النهدي” -في تصريحات صحفية- أن المستشفى مهدد بالإغلاق نتيجة شحة الإمكانيات وانعدام المستلزمات الطبية وقلة الكوادر الطبية، مشيراً إلى أن أربعة أقسام فقط من أصل 8 مفتوحة فيما الأخرى مغلقة نتيجة عدم ترميمها وصيانتها.
وبيَّن “النهدي” أن المستشفى يحتضن حالياً 120 مريضاً نفسياً وعصبياً، 30 مريضاً منهم لا يوجد لديهم أهل، موضحاً أن الإدارة عجزت عن توفير أبسط الاحتياجات للمرضى، بعد أن عجز الأهالي عن دفع الرسوم الشهرية التي ارتفعت إلى 10 آلاف ريال من 4000.
ولفت إلى أن ميزانية المستشفى ضعيفة جداً ولا تكاد تغطي النفقات، حيث تبلغ مليوني ريال يتم تخصيصها للتغذية مع أنها لا تكفي.
وندَّد النهدي بعدم إيفاء محافظ عدن “أحمد حامد لملس” بتقديم 20 مليون ريال لترميم الأقسام الأربعة المغلقة، داعياً إلى ضرورة إنقاذ مستشفى الأمراض النفسية من التدهور ودعمه للاستمرار في تقديم خدماته الطبية للمواطنين.
وحمَّل النهدي وزارة الصحة في حكومة هادي والمنظمات الدولية مسؤولية عدم تقديم الدعم اللازم لمستشفى الأمراض النفسية في عدن.
الأوضاع الصعبة التي يعانيها مستشفى الأمراض النفسية في عدن، لا تختلف عما تعيشه بقية المستشفيات في مناطق سيطرة التحالف، والتي تشكو من انعدام الأدوية وقلة الكوادر الطبية وعدم توفير الأجهزة والمحاليل المخصصة لتشخيص الحالات المرضية، بالإضافة إلى عدم دفع رواتب العاملين في المرافق الصحية، وتخفيض نسبة الوقود المخصصة للمولدات الكهربائية الخاصة بتشغيل الأجهزة الطبية في تلك المستشفيات.
ويشكو المواطنون في مناطق سيطرة التحالف من انتشار مخيف للأوبئة والأمراض الفتاكة بصورة واسعة، حصدت أرواح الكثير منهم.