الجديدبرس- متابعات
بعد نجاحه في فتح منفذ إلى قطر، يستعد علي محسن لانتزاع اهم الحقائب السيادية من رئيسه هادي في خطوة قد تعزز قبضته على “الشرعية” على حساب هادي الذي يواجه مصير غامض.
مصادر دبلوماسية افادت بتسمية محسن لعددا من القيادات المحسوبة عليه كسفراء في دول كبرى ابرزهم محمد الحضرمي وزير الخارجية السابق والذي يسعى لتنصيبه سفيرا في واشنطن.. كما اشارت إلى طرح محسن اسماء سفراء من المحافظات الشمالية كسفراء في الصين واليابان وبقية الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وكان وزير خارجية هادي احمد عوض بن مبارك كشف في تصريح صحفي عن ترتيبات لاجراء تعينات جديدة على مستوى السفراء.
ومن شان توصيفة محسن في حال تمت تمكينه من اهم الملفات التي يحاول من خلاله تسويق نفسه كبديل لهادي في ظل الحراك الدولي لطيء صفحة “الشرعية” خصوصا وأن هذه الملفات صارت محل خلافات بين هادي ومحسن ما تسبب بتعطيلهما خلال السنوات الماضية.
كما يستعد محسن لتعيين محافظ للبنك المركزي في عدن محسوب عليه بدلا عن الحالي المحسوب على هادي.
ولم يتضح بعد ما اذا كان حراك محسن الذي نجح بفتح خط اتصال إلى قطر بعد تعيينه سفيرا هناك محسوب عليه بعد سنوات من شغور المنصب، محاولة للمناورة في مواجهة تحركات التحالف لاعادة عائلة صالح إلى واجهة المشهد في اليمن ، أم ضمن مخطط سعودي للعب على وتر الصراع الاماراتي – القطري في اليمن.