متابعات- متابعات
قال المبعوث الأممي إلى اليمن “هانس غروندبرغ” -الأحد- في تصريحات له، إن قرار مجلس الأمن رقم (2216) بشأن اليمن، بات معرقِلاً لمسار الحل السياسي إلى حد كبير، خاصة مع تشبُّث السعودية وحكومة هادي بالمرجعيات الثلاث التي منها القرار، إضافة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف “غروندبيرغ” أن من الصعب تطبيق القرار الدولي رغم التوافق عليه، متمنياً لو كان بالإمكان تعديل القرار أو المطالبة بإلغائه، وتعديل المرجعيات.
وكان مراقبون قد قالوا -في وقت سابق- إن من المتوقع ونظراً لصعوبة تجاوز المبعوث الأممي القرار، أن تبدأ مطالبات سياسية في طرح حلول بديلة على خلفية المستجدات التي تجري على الأرض وظهور قوى متعددة قادرة على السيطرة أكثر من حكومة هادي، إضافة إلى مطالب قوى قبلية على درجة من الحضور والفاعلية بإشراكها في الحل السياسي باليمن وإدراج ذلك في جداول أعمال كلٍّ من البعثة الأممية إلى اليمن والأطراف الوسيطة، وبرامجها.
