قبائل حضرموت ترسل تعزيزات جديدة بعد تهديدات الأحمر باستخدام الخيار العسكري
الجديد برس / متابعات
واصلت قبائل حضرموت، لليوم الثالث على التوالي منع تصدير النفط من خلال نصب نقاط لقطع الطرقات ومنع ناقلات النفط المرور، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية ونهب نفط المحافظة من قبل نافذين في الشرعية على رأسهم علي محسن الأحمر، في تصعيد جديد ينذر بانفجار الوضع عسكريًا في المحافظة النفطية الهامة.
وبعث علي محسن الأحمر رسائل تهديد للقبائل التي تنفذ القطاع القبلي، على رأسها قبيلة آل جابر والقبائل الموالية لها والتي تدين بالولاء للانتقالي، باستخدام الخيار العسكري لرفع القطاع القبلي، ووجه جنوده في المنطقة العسكرية الأولى إلى رفع الجاهزية القتالية تحسبًا لأي طارئ.
في المقابل، ردت القبائل على تهديدات محسن، بإرسال تعزيزات قبلية كبيرة، خلال الساعات الماضية، إلى النقاط التي نصبتها على مداخل ومخارج المحافظة، إضافة إلى توقعات بدفع تعزيزات أخرى إلى مناطق متفرقة على حدود المحافظة.
وكانت شركة بترومسيلة، قد أعلنت توقف عملياتها عن الإنتاج نتيجة امتلاء خزاناتها وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من الإنتاج في ظل الحصار المطبق الذي تنفذه القبائل على قاطرات تصدير النفط.
من جهته، دعا المجلس الانتقالي، قبائل حضرموت إلى مزيد من التصعيد من خلال إغلاق صنبور ميناء الضبة، في محاولة منه منع تصدير نفط المحافظة عبر البحر، ما يعني حرمان “الشرعية” من أهم مصادر تمويلها، حيث تبيع شحنتين أسبوعين بمتوسط مليوني برميل في كل شحنة، الأمر الذي قد يشعل فتيل الحرب في هذه المحافظة الاستراتيجية.
ويأتي ذلك بعد نجاح مسلحي القبائل، الموالين للانتقالي، من وقف عمليات تصدير وإنتاج النفط في المحافظة، ما أثار مخاوف قيادات “الشرعية” من خطر توسع هذه التحركات الأمر الذي قد يؤدي إلى سيطرتها على المحافظة وتمكن الانتقالي من حسم ملفها لصالحه.
عن: المساء برس