الجديدبرس – شبوة
اتهم نائب مدير مؤسسة كهرباء شبوة، السلطات المحلية بقيادة المحافظ “محمد صالح بن عديو” والسفير السعودي لدى اليمن “محمد آل جابر” المشرف على منحة الوقود المخصصة للكهرباء؛ بالفساد وتقليص حصة المحافظة إلى النصف.
وأكد “علي مَقْلم” أن مؤسسة كهرباء شبوة تفاجأت بتقليص الكميات المعتمدة لكهرباء المحافظة من مادة الديزل المقدّمة من المنحة السعودية.
وأشار “مَقْلم” -في تصريحات صحفية- إلى أن شبوة كانت تحصل على ما يعادل 120 ألف لتر من الديزل خلال الأشهر الماضية، إلّا أنه ومنذ أسبوع تم تقليص الكمية إلى ستين ألف لتر.
ودعا القائمين على المنحة السعودية إلى إعادة اعتماد مخصصات شبوة حتى لا يتفاقم الاحتقان الشعبي في المحافظة.
وكانت المؤسسة العامة للكهرباء في شبوة كشفت -في 8 سبتمبر الماضي- عن إجراءات تعسفية مورِست بحق وقود محطات التوليد الخاصة بالمحافظة على غرار ما تعرضت له محطات الكهرباء في عدن من قِبل السفير السعودي “محمد آل جابر”.
وأكدت كهرباء شبوة -في بيان- أن انقطاعات الكهرباء التي تشهدها المحافظة تأتي على خلفية نفاد وقود مادة الديزل وعدم حصول المحافظة على الكميات الكافية من الدفعة الثالثة مما يسمى “المنحة النفطية السعودية”.
وأشارت إلى أن كميات الديزل توقفت عن الوصول منذ ما قبل عيد الأضحى الماضي، ورغم وجود توجيهات بصرف كمية إسعافية من المخزون التجاري المتوفر في المصافي، إلا أن أيَّاً من ذلك لم يصل إلى محطات التوليد.
وبحسب مصادر هندسية، فإن انقطاع الوقود لا يتعلق بسوء في إدارة الشحنات النفطية الخاصة بمحطات التوليد والتي تستفيد منها ست محافظات؛ وإنما ضمن ضغوط سياسية يفرضها الجانب السعودي على السلطات المحلية والمواطنين بسبب الحراك الشعبي ضد الشرعية والتحالف في عدن وشبوة والمهرة وحضرموت ولحج وأبين.
