الجديد برس- حضرموت
يستعد أبناء محافظة حضرموت للتصعيد الشعبي للهبّة الحضرمية الثانية، بعد انتهاء مهلة السبعة أيام التي حددتها اللجنة التنفيذية لتنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) للسلطة المحلية وحكومتها المركزية يوم الثلاثاء ما قبل الماضي.
ومنذ بدء الهبة الحضرمية يزداد حجم التأييد الشعبي يوماً بعد يوم عبر رفد رقعة التوافد إلى كل النقاط الشعبية من أبناء المحافظة، حيث تعاهد المواطنون على البقاء حتى تحقيق المطالب، وشعارهم “إما عزّ أو عزاء”.
شرائح المجتمع الحضرمي كافة وقفت صفاً واحداً لدعم المرابطين في النقاط الشعبية بالعدد والعدة، وقدموا الدعم المادي والمعنوي، لتحقيق كل المطالب المشروعة لأبناء حضرموت والتصدي لكل من يعبث بمواردهم ومقدراتهم.
واكدت شرائح المجتمع دعم أي تحركات ضد سيايات تجويع المحافظة المليئة بالثروات ، و طالبت بمحاسبة الشرعية على فسادها وإرهابها، وانتزاع الحقوق المنهوبة.
وتشهد المحافظة انتشارا للنقاط الشعبية لمنع تصدير النفط حضرموت، فيما عرف إعلاميا بالهبة الحضرمية الثانية، بعدما تدهورت الظروف المعيشية إلى مستويات غير مسبوقة.