حزب الإصلاح يبدأ إخلاء شبوة ويلوح بخيارات تصعيدية
الجديد برس / متابعات
أربك قرار التحالف، إقالة محافظ شبوة، جنوب شرق اليمن، الأحد، حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في المحافظة النفطية وسط مؤشرات على استعداد الجماعة لخطوات مرتقبة.
وبدأت قيادات الحزب مشتتة في ردودها ما يعكس حجم الصدمة التي يعيشها الحزب مع قرار التحالف التخلص منه بسهولة وتقليص نفوذه بعد سنوات من تنفيذ أجندته.
على الصعيد الميداني، أفادت مصادر محلية ببدء فصائل الحزب نقل الأسلحة والمعدات الثقيلة إلى خارج شبوة، ما يشير إلى أن الحزب الذي يتوقع تغييرات على مستوى القيادات الأمنية والعسكرية يحاول الحفاظ على ترسانة فصائله من الأسلحة والتي كدسها في شبوة خلال السنوات التي أعقبت سيطرته على المحافظة في العام 2019.
هذه التحركات جاءت بموازاة أعمال تخريبية تسببت بخروج منظومة الكهرباء عن الخدمة في حين تداول ناشطين لعناصر من الحزب تقوم بنزع إشارات المرور التي تم افتتاحها مؤخرا في شوارع العاصمة عتق، في حين تتحدث تقارير إعلامية عن عمليات نهب واسعة من خزينة المحافظة وسط اتهامات للحزب بمحاولة افراغ شبوة ماليا.
أما على صعيد المواقف السياسية، فقد دعا البرلماني عن كتلة الحزب شوقي القاضي إلى اقالة محافظ مأرب، سلطان العرادة، في تلميح إلى أن الحزب يرتب لتسليم المدينة اخر معاقله شمال اليمن.
كما أن البرلماني محمد الحزمي بدأ مناقشة التداعيات القانونية لتعيين عضو برلمان محافظ لسلطة تنفيذية في مخالفة للدستور اليمني، كما يرى، وهي محاولة من الحزب للتلويح بإسقاط عضوية ابن الوزير برلمانيا.
المواقف لم تقتصر على القيادات في ظل غياب موقف رسمي عن هيئة رئاسة الحزب، بل شملت وسائل إعلام تابعة له افردت مساحة واسعة لتغطية تداعيات إقالة بن عديو ابرزها قناة بلقيس التي حاولت تخفيف الصدمة في أوساط أنصار الحزب بالحديث عن أن بن عديو هو قيادي مؤتمري بالأساس.
عن: موقع الخبر اليمني