ميدل إست آي : الرئيس الأمريكي مطالبٌ قانونياً بتقديم تقرير حول استهداف السعودية للمدنيين في اليمن
الجديد برس- متابعات
قال موقع” Middle East Eye “إن قانون “إقرار الدفاع الوطني” الأمريكي المقر مؤخراً يفرض على الرئيس الأمريكي “جوزيف بايدن” تقديم تقارير بخصوص ” ما إذا كانت المملكة السعودية قد شاركت في أيِّ ضرباتٍ جويةٍ هجومية داخل اليمن أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين” وهو ما تؤكده شواهد الدمار وإحصاءات الضحايا المدنية في البلد الفقير جراء حرب الرياض .
القانون الأمريكي في نصه الصريح يفرض على الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن منع ” تزويد أيِّ طائرةٍ غير أمريكية بالوقود ” في صيغة ضغط جديدة على السعودية وكذا في ظل اتهامات للطائرات الأمريكية بالمشاركة في الحرب على اليمن وقصف مدنيين.
القانون الأمريكي يدعمه عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأمريكي والذين يطالبون بسرعة “إنهاء الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن.
هذا وكانت قد خرجت صحيفة “فاروديروما” الإيطالية بتقرير فتحت عبره النار على وسائل الإعلام الأمريكي نتيجة صمتها عن الجرائم التي ترتكبها السعودية بحق المدنيين اليمنيين وبشكل يومي وبدعم أمريكي من إدارة بايدن التي وعدت بإيقاف حد اتهام الصحيفة.
تقرير الصحيفة الإيطالية أدان الصفقة الأمريكية الجديدة والقاضية بتوريد أسلحة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار والموقعة في أكتوبر الماضي مع في العاصمة الأمريكية واشنطن.
“فاروديروما” كشفت تفاصيل تقديم واشنطن الدعم اللوجستي للتحالف السعودي الذي يقصف المدنيين اليمنيين رغم معارضة وإدانات الداخل الأمريكي وهو ما يؤكد دعم البيت الأبيض للجرم السعودي.
وقالت الصحيفة في “إن الصراع الحالي شنه السعوديين وحلفاؤهم ضد قوات صنعاء في السادس والعشرين من آذار/ مارس 2015، حيث كانت الرياض ، التي تصرفت في البداية باسم حكومة هادي المنفية، تأمل أن تسمح لها قوتها الجوية بالانتصار في الحرب في غضون خمسة أسابيع ، ولكن الصراع احتدم لمدة 7 أعوام وما زال مستمراً حتى اللحظة”.
الصحيفة سخرت من عدم قدرة السعودية على حسم الحرب وانهائها في اليمن وصمت وسائل الإعلام الأمريكية متهمة إياها بالصمت إزاء الجرائم المروعة بحق الشعب اليمني .