اعتذار المالكي.. محاولة تغطية للفضيحة بأكبر منها!
الجديد برس / متابعات
في محاولة منه للتقليل من حجم الفضيحة التي لحقت به وبالاستخبارات الأمريكية السعودية برر ناطق التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي، فضيحته الكارثية بخطأ هامشي ومعلومات مغلوطة من المصادر.
وقال متحدث التحالف تركي المالكي في تصريح له اليوم:”إن المعلومات التي جاءت إليه كانت مغلوطة محملا ما وصفه بالمصدر مسؤولية هذه الفضيحة.
ووصف المالكي ما حدث على أنه وارد في العمل الإعلامي، الأمر الذي سخر منه المراقبون من هذا التبرير الذي اعتبروه بأنه فضيحة اكبر من الفضيحة ذاتها، على اعتبار أن المالكي كان يتحدث عن ميناء الحديدة بأنه مصدر تهديد بدليل وجود صواريخ بالستية وبجانبه مساعده مؤكدا أن ما ورد إليه من المعلومات هو نتيجة جهد استخباراتي عالي المستوى ونتيجة اختراقات في قوات صنعاء، الأمر الذي يضعه أمام فضيحة لا يمكن تبريرها وتمريرها بهذه السخافة، وفقا للمراقبين. لا سيما وأن هذه المعلومات يبني عليها تدمير ميناء هو الشريان الوحيد لأكثر من 25 مليون يمني.
وكان تركي المالكي عرض مشاهد قال إنها لمخزن صواريخ بالستية في ميناء الحديدة، اتضح أنها مقاطع مجتزأة لفيلم وثائقي أمريكي صور في العراق على يد جنود أمريكيين، لتكون فضيحة مدوية له، وللأمم المتحدة التي كانت ستغض الطرف عن جرائم وحشية سيرتكبها التحالف بحق أكثر من 25 مليون يمني سيتم حرمانهم من المصدر الوحيد للواردات من الأغذية والمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، حيث كان مبرر الصواريخ البالستية يمهد لاستهداف ميناء الحديدة وإخراجه عن الجاهزية كما حدث مع مطار صنعاء الدولي قبل أسبوعين.
عن: المساء برس