الجديد برس / متابعات خاصة
كشف المتحدث الرسمي باسم شركة النفط بصنعاء، عصام يحيى المتوكل، مساء اليوم الجمعة، عن قرصنة جديدة تعرضت لها إحدى السفن النفطية المتجهة إلى ميناء الحديدة، من قِبل التحالف الذي تقوده السعودية، واقتيادها إلى سواحل جيزان.
وجاء في تغريدة على حساب المتوكل بتويتر، أن التحالف السعودي قام بالقرصنة على السفينة (Eships Barracuda) التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، وعلى متنها كمية 4 آلاف و22 طُن من مادة الديزل، مشيرا إلى أن التحالف اقتادها “قسرا”، إلى قبالة سواحل جيزان.
ونوه بأن عملية القرصنة جاءت رغم حصول السفينة على تصاريح آلية التحقق والتفتيش الأممية.
وبحسب متحدث الشركة، فإنه باحتجاز التحالف للسفينة الأخيرة، يرتفع عدد السُفن النفطية المُحتجزة لدى التحالف إلى 9 سُفن.
تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي يحتجز السفينة (Eships Barracuda) التابعة لبرنامج الأغذية العالمي والتي تحمل كمية 4,022طن من مادة #الديزل ويقتادها قسرا إلى قبالة سواحل جيزان رغم حصولها على تصاريح آلية التحقق والتفتيش الأممية وبذلك يرتفع عدد السفن المحتجزة إلى 9 سفن نفطية. pic.twitter.com/LMpq010POa
— عصام المتوكل (@YPCSpokesperson) January 28, 2022
وأصدرت شركة النفط بصنعاء، في وقت سابق اليوم، بيان أشارت فيه إلى أن فترة احتجاز السُفن بلغت أكثر من خمسة أشهر “163” يوما “من القرصنة البحرية”، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش”.
واعتبرت أن ذلك “يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.