عاجل: مستشارُ المشّاط يحدِّدُ مواقعَ مهمةً وحسَّاسةً في السعودية والإمارات سيتم قصفُها في هذا التوقيتعاجل: مستشارُ المشّاط يحدِّدُ مواقعَ مهمةً وحسَّاسةً في السعودية والإمارات سيتم قصفُها في هذا التوقيتعاجل: مستشارُ المشّاط يحدِّدُ مواقعَ مهمةً وحسَّاسةً في السعودية والإمارات سيتم قصفُها في هذا التوقيت
الجديد برس| صنعاء:
حذّر مستشارُ رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، الخبيرُ الاقتصادي والمحلِّلُ السياسي البروفيسور عبدالعزيز محمد الترب أن التصعيدَ سيقابله تصعيدٌ أقوى وأشد للمواقع الاستراتيجية والاقتصادية، وأن قوة الردعِ اليمنية جاهزةٌ ولن تغيب.
وأضاف البروفيسور الترب في حواراته مع عدد من المختصين في مراكز البحوث الاستراتيجية أن جرائم إبادة متعمَّدة للمدنيين اليمنيين ينفذها التحالفُ وسط صمت دولي متواصل وتباكٍ لا يهدأ على قوة الردع اليمنية التي تستهدف مواقعهم العسكرية الحيوية.
ونوّه إلى أن ضربَ المرافق والأحياء السكنية من قبل العدوان لا ولن يخدُمُ حلحلة الوضع أو يضع حلولاً للسلام.
وقال البروفيسور الترب: “الغريب والعجيب أن تحالف العدوان يتحدثون عن جرائم الحرب وعن استهداف المطارات والمنشآت المدنية وعن القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان دون خجل رغم علم الجميع بجرائم الابادة المتعمدة من قبلهم للمدنيين اليمنيين وسط صمت دولي متواصل وتباكٍ لا يهدأ على قوة الردع اليمنية التي تستهدف مواقعهم العسكرية الحيوية”.
وأشار الترب إلى أن “ردنا على جرائم تحالف العدوان سيكون مؤلمنا كحق مشروع في الدفاع عن انفسنا ووطننا وسيداتنا وسيتم الرد بالمثل وذلك باستهداف مواقع عسكرية واقتصادية وحيوية ودقيقة وهذا بدرجة رئيسية بالنسبة للسعودية أما الامارات فضرباتنا على اهداف حساسة مازالت في طور الرسائل وان استمرت في عدوانها ولم تنسحب من الاراضي والسواحل والجزر اليمنية فان حسابها عسير كون الشعب اليمني لا يقبل الذل والهوان وفي سبيل عزته مستعد الاستمرار في قتال المعتدين والمرتزقة حتى تحرير المناطق المحتلة حفاظا على وحدة اليمن وسيادة اراضيه”.
وحول الوضع الداخلي، يقول البروفيسور عبد العزيز الترب: “أما الوضع الداخلي فعلينا سرعة معالجة الاختلالات وتجسيد التلاحم واليقظة ورفد الجبهات بالرجال.
