عاجل.. محمد علي الحوثي يكشف أهداف ضرباتهم القادمة في الإمارات ويهدد بقصف مواقع “حساسة جدا” في “إسرائيل” وشروطهم للدخول في تفاهمات
الجديد برس / خاص:
هدد عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين بصنعاء، محمد علي الحوثي، بقصف أهداف حساسة “جدا”، في “إسرائيل”، فيما حدد الأهداف القادمة المحتملة للاستهداف في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ودبي.
وقال الحوثي في لقاء تلفزيوني يُعرض الأثناء على قناة “الميادين”: لا نستبعد أن تكون دبي أو أبو ظبي في مرمى الأهداف المقبلة ونترك هذا الأمر للأخوة في الجبهة.
وبشأن الدخول في تفاهمات مع دول التحالف، تحدث الحوثي عن أن “التفاهم مرتبط بإيقاف العدوان والانسحاب من الجمهورية اليمنية وفك الحصار”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “هناك تجويع متعمّد للشعب اليمني والأمم المتّحدة تتستّر عليه، ولن نبقى مكتوفي الأيدي”.
وأكد أ، لديهم القدرة على “ضرب أهداف حساسة جداً”، مبينا أن “تقدير الموقف يعود لقائد الثورة ولرئيس المجلس ووزارة الدفاع”.
أما عن دولة الاحتلال الاسرائيلي ومشاركتها في عمليات التحالف في اليمن، قال الحوثي: على “إسرائيل” أن تبتعد عن أي أعمال مضرة بالشعب اليمني، وإلا فسيتم استهداف أهداف حساسة جداً”، لافتا إلى أن “أميركا هي من تقود العدوان على اليمن وأي تحرك لا يأتي إلا بعد توجيهات منها”.
وتابع: لا يمكن للطائرات أن تقلع من السعودية لتقصف في اليمن إلا بعد أن ترسل الإحداثيات من قبل أميركا.
وأطلق زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، في وقت سابق اليوم الإثنين، تهديدا شديد اللهجة للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية بدعم أمريكي ضد اليمن، على خلفية تشديد التحالف للحصار الذي يفرضه على اليمن ومنعه دخول المشتقات النفطية والتسبب بأزمة خانقة لم تشهد البلاد لها مثيل منذ بدء التحالف عملياته العسكرية.
وفي معرض حديثه عن الأزمة النفطية والآثار المترتبة عن الحصار الذي يفرضه التحالف على الشعب اليمني، في زيادة معاناة اليمنيين، قال زعيم الحوثيين خلال لقاءه وفدا من قبائل الزاهر بمحافظة البيضاء، اليوم، إن التحالف “يتعمد ارتكاب الجرائم ومضايقة الشعب اليمني بالحصار منذ بداية العدوان وإلى اليوم”، مشيرا إلى أن الحرب الاقتصادية التي يشنها التحالف “تهدف إلى تعذيب الشعب ورفع مستوى معاناته”، وأن التحالف “صَنَع معاناة كبيرة لشعبنا في الحصول على المشتقات النفطية التي إن وصلت فبأسعار مرتفعة”.
وتوعّد الحوثي دول التحالف بالرد على استمرار الحصار قائلا “لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء استمرار الحصار”، وهي العبارة الوحيدة التي نشرها المتحدث العسكري للحوثيين، العميد يحيى سريع، على حسابه بتويتر، من حديث الحوثي خلال لقاءه بالقبائل، ما يعني توجيه رسالة عسكرية واضحة للتحالف بقرب تنفيذ وعيد عبدالملك الحوثي، حسب مراقبين.
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في لقائه بوفد من قبائل البيضاء: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء استمرار الحصار.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 14, 2022
وتوقّع مراقبون أن تنفذ القوة الصاروخية والطيران المسير التابعة للحوثيين عملية أكبر من سابقاتها ضد أهداف اقتصادية استراتيجية وحساسة في المملكة السعودية، تكون بمستوى التهديد الذي أطلقه قائدهم.
وسبق أن أعلن سريع الجمعة الماضية، تنفيد قواتهم عملية عسكرية واسعة أُطلق عليها اسم (عملية كسر الحصار الأولى)، بتسع طائرات مسيرة ضد أهداف اقتصادية في السعودية، منها ثلاث طائرات استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض، وست طائرات استهدفت منشآت أرامكو في جيزان وأبها و”مواقع أخرى حساسة”، حسب ما جاء في بيان.
وتعاني العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين من أزمة خانقة في المشتقات النفطية جرّاء استمرار التحالف بمنع وصول سفن النفط إلى ميناء الحديدة واحتجازها قبالة سواحل جيزان.