مستشار ابن زايد يفر من جزيرة سقطرى
الجديد برس / متابعات
قطع مسؤول إماراتي رفيع، الاثنين، رحلته لجزيرة سقطرى والتي كان يتوقع أن تمتد لأسابيع، يتزامن ذلك مع تصاعد الغضب الشعبي بما فيه داخل اتباع بلاده جنوب اليمن عقب تلويحه بضم الجزيرة كإمارة ثامنة.
وأفادت مصادر محلية في الجزيرة اليمنية الواقعة عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي بأن مستشار ولي عهد ابوظبي، عبدالخالق عبدالله، والذي كان وصل الجزيرة قبل بضعة أيام ونصب خيمة عند خط تلاقي البحر والمحيط، طلب من المرافقين له حزم امتعته بصورة سريعة بعد تلقيه اتصالات رفيعة من أبوظبي.
ولم يعرف ما اذا كان المستشار قد تلقى توبيخا ام تحذيرا، لكن المصادر أكدت بأن جدول الزيارة كان يتوقع أن لأيام إضافية.
وكانت أصوات يمنية منتقدة لتغريدات المستشار حول جزيرة سقطرى اتسعت مع انضمام قيادات في المجلس الانتقالي، الموالي لأبوظبي، إلى ساحة مهاجمة المساعي الإماراتية لفصل سقطرى.
وشن أحمد الصالح، القيادي البارز في الانتقالي، هجوم لاذعا على عبدالله، مطالبا إياه باحترام البلد التي تستضيفه، ومنتقدا صمت حكومة هادي على تغريدات المسؤول الاماراتي.
واستهل عبدالله زيارته التي بداها قبل أيام بتغريدات يستعرض فيها كنوز الجزيرة بيئيا واستراتيجيا ويكشف نوايا بلاده بضم الجزيرة اليمنية كإمارة ثامنة، مشيرا في تغريداته إلى أن بلاده، التي تفرض الوصاية على الجزيرة منذ العام 2017، قد تفعل سيناريو فصل الجزيرة عن الشمال والجنوب بمنحها استقلال ذاتي، واخر بتحريك ملف الخلافات بين اليمن والصومال حولها بعد اشارتها إلى أن الجزيرة اقرب لأفريقيا.
ومع أن رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، كان أعلن في وقت سابق بأن سقطرى إماراتية منذ القدم، غير أن تصاعد الانتقادات لتدويل الجزيرة داخل المجلس ذاته الذي اسسته الامارات يشير إلى انقسام يهدد مستقبل هذا الكيان الجديدة.
عن: الخبر اليمني