أول تعليق للمشاط بشأن دعوة الخليج لحوار “الرياض”
الجديد برس / متابعات
قال “رئيس المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء مهدي المشاط، السبت، إن مشاورات الرياض التي دعا إليها “مجلس التعاون الخليجي، “عنوانها سلام وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد”، متسائلا “ما هو السلام إذا لم يكن الجانب الانساني على مقدماته وفي السطور الأولى من أول اهتماماته؟”.
وأكد المشاط، أن التحالف يهدف من خلال إقامة مشاورات الرياض لـ”لملمة الشتات داخل صفوف النفاق والارتزاق ليستمروا في تصعيدهم وحصارهم”، متسائلا “لماذا يدعون لمشاورات سلام ويمارسون القتل الجماعي لابناء شعبنا؟”.
وسخر رئيس أعلى سلطة في صنعاء من دعوة السعودية للمشاركة في المشاورات قائلا: “أي غباء وأي استحمار يمارسونه على شعبنا حين يحصاروه من ناحية ويدعونه للسلام من ناحية أخرى؟” حسب تعبيره.
وأشار إلى أن ممارسات التحالف السعودي الإمارات “تكشف حقيقة الحرب على اليمن ووجه الحقيقي البشع”، لافتا إلى أن “مستوى الحقد لدى تحالف العدوان يتضح جليا في ممارسته وإمعانه وتلذذه في حصار أبناء شعبنا على كل المستويات”.
وأضاف مهدي المشاط في كلمة جاءت خلال اجتماعه بوزراء حكومة صنعاء أن الحرب على اليمن “يقف خلفها الأمريكي والبريطاني”، مبينا أن السعودية والإمارات الفصائل المسلحة المدعومة منهما “ليسوا إلا منفذين”.
وأكد أن التحالف أضاف إلى “الحصار والعدوان مخططا لإثارة الفوضى والانفلات الأمني من الداخل”، مضيفا أنه جهز “خطة لاستهداف الشعب بالمفخخات والتفجيرات والقتل الجماعي”.
وقال “رئيس المجلس السياسي الأعلى”: “لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الحصار والرد آت لا محالة على كل من يمارس الحصار والقتل الجماعي على أبناء شعبنا”، مضيفا: “على العالم الأصم الأبكم سماع صوت شعبنا قبل أن يسمع زئيره”، في إشارة إلى نوايا صنعاء استهداف نفط التحالف ردا على منع وصول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
نقلا عن: الخبر اليمني