وسائل إعلام إسرائيلية: “أنصار الله” في اليمن ازدادوا قوة ووسعوا مدى تهديداتهم والسعودية والإمارات تبحثان عن مساعدة
الجديد برس / متابعات
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على العملية التي أعلن عنها الحوثيين باسم “كسر الحصار الثالثة” في العمق السعودي، مشيرة إلى أنّ حركة “أنصار الله” “تحولت من منظمة محلية إلى تهديد يشمل إسرائيل”.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حركة “أنصار الله” في اليمن “تحولت من منظمة محلية إلى تهديد في المنطقة، وتهديد لمن يهاجمها، ولخصوم المحور الإيراني، بصورة عامة”.
وقال مراسل الشؤون العربية في “القناة الـ12” الإسرائيلية، يارون شنايدر، إنّ حركة “أنصار الله نفّذت أمس إحدى أكبر الهجمات على منشآت النفط في السعودية”، مشيراً إلى أنّ “تعاون دول الخليج مع إسرائيل يتوثق أكثر، في ظل هذه التهديدات المتزايدة من اليمن لهذه الدول”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الحوثيين، أمس الجمعة، تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة في العمق السعودي، وتمّ “استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة السعودية الرياض، ومصفاتَي رأس التنورة ورابغ النفطيتين”.
وأضاف شنايدر أنّ حركة “أنصار الله زادت وتيرة هجماتها على السعودية بعد 7 أعوام من إعلان محمد بن سلمان الحرب، التي لم تنجح في تدميرها”، مؤكّداً أيضاً أنّ قادة “أنصار الله” “ازدادوا قوةً ووسّعوا مدى تهديداتهم. واليوم، توجد إسرائيل أيضاً ضمن هذا المدى”.
ولفت إلى أنّ “السعودية والإمارات فهمتا أن الحوثيين شخّصوا نقاط ضعفهما، ويهاجمون من دون تردد”. وذكر أنّ الدولتين الخليجيتين “تبحثان الآن عن رد ضد هذا التهديد”.
وأضاف: “السعودية والإمارات لديهما أيضاً خيبة أمل من رد الولايات المتحدة بشأن مساعدتهما في هذا الموضوع، وتبحثان عن مساعدة”. وأشار شنايدر، في السياق، إلى أنّ “دول الخليج تتابع الصناعات الأمنية الإسرائيلية”، وأنّها “محور اللقاءات الأخيرة بين إسرائيل وهذه الدول”.
وعلّق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على عملية “كسر الحصار الثالثة”، التي نفّذتها القوات اليمنية المسلحة في العمق السعودي، أمس الجمعة، قائلاً إنّ “إسرائيل تعرب للسعودية عن حزنها، في ضوء الهجوم القاسي” الذي تعرّضت له.
المصدر: الميادين