مجلس العليمي يتعرض للإهانة من قِبل الانتقالي
الجديد برس / متابعات:
كشف الصحفي المقرب من حزب الإصلاح ورئيس تحرير صحيفة “إيلاف” الأسبوعية – متوقفة عن الصدور – عن تعرض مجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية برئاسة رشاد العليمي لإهانات جديدة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي الفارض لسيطرته على عدن.
وقال محمد الخامري في منشور على حسابه بالفيس بوك إن الانتقالي استخدم القوة لإفشال اي احتفال بذكرى الوحدة كان ينوي مجلس العليمي تنظيمه، بما في ذلك الاحتفاء الرمزي الذي كان سيقام داخل قصر معاشيق بهدف التقاط بعض الصور لتهدئة الرأي العام اليمني وحفظ ماء وجه العليمي ومجلسه أمام سيطرة الانتقالي.
وقال الخامري أيضاً إن المجلس الرئاسي بعدن كان قد رتب لاحتفالية رمزية بذكرى الوحدة في قصر معاشيق لحفظ ماء الوجه إلا أنه تعرض لإهانات كبيرة، مشيراً إلى أن عدداً من الجنود التابعين للمجلس الانتقالي قاموا أمس بإنزال العلم الجمهوري الذي تم رفعه فوق الفيلا التي يسكنها العميد طارق صالح عضو المجلس القيادي بشكل وقح ولم يعترضهم أحد، لافتاً إن عدم اعتراض جنود طارق على تصرفات قوات الانتقالي جاءت بتوجيهات من طارق نفسه خوفاً من تطور الأمر وبلوغه ما لا يحمد عقباه.
وكشف الخامري أنه كان من المقرر أن يقام احتفال مصغر في معاشيق يحضره رشاد العليمي وبعض أعضاء مجلسه بهدف التصوير والنشر في الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي من باب إسقاط الواجب وحفظ ماء الوجه أمام الشعب، إلا أن المجلس الانتقالي ومن يموله اعترضوا بطريقتهم ورفضوا السماح بأي مظاهر للاحتفاء بالمناسبة.
وأضاف الخامري أن طقماً عسكرياً للانتقالي لحق بسيارة خاصة خرجت من معاشيق لإحضار تورتة كان قد تم تجهيزها للمناسبة وعليها شعار الاحتفاء بالعيد الـ32 للوحدة اليمنية بأقدام الجنود بطريقة عبثية واستفزازية، مع توجيه الإهانات للجنود الذين كانوا يريدون إيصالها لمعاشيق.
عن: المساء برس