وفد حكومة الحوثيين بعمّان يكشف نتائج مفاوضات فتح الطرقات
الجديد برس / متابعات خاصة:
قالت اللجنة العسكرية الخاصة بمناقشة خروقات الهدنة الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار، التابعة للحوثيين، عقب مفاوضات مع طرف حكومة معين عبدالملك وحزب الإصلاح، بخصوص فتح الطرقات في تعز وباقي المحافظات، إنها قدّمت “مبادرات مهمة تسهم في رفع كل ما يسبب المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن عامة وأبناء تعز خاصة”.
وأوضح رئيس اللجنة اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي، أن لجنته طرحت “أفكارا أخرى لفتح الطرق في مارب والضالع تخفف من معاناة أبناء تلك المحافظات الكثير من المتاعب والصعوبات التي سببها العدوان على اليمن”، مشيرا إلى أنهم لا زالوا بانتظار التقدم في الخطوات الأولية و”ان يقبل الطرف الآخر فتح الطرقات في المرحلة الأولى وينتهز هذه المبادرات الجدية والعملية ويثبت انه فعلا يريد الخير ورفع المعاناة لأبناء تعز وبقية المحافظات اليمنية”.
وقال، وفقا لما نقلت عنه قناة “المسيرة”، إن طرف الحكومة الموالية للتحالف وحزب الإصلاح “لا يريد أي نقاش لفتح الطرقات الا في مناطق محصورة في مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل لجان لفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات”، مضيفا أن “الطرف الآخر يعاني من التشتت وعدم وحدة القيادة وعدم امتلاك القرار وهذه بعض الأسباب التي أدت الى تأخره في الحضور للمشاركة وتردده في عدم انتهاز الفرصة والقبول بالأفكار الأولى المنصفة والعادلة لفتح الطرق في تعز ومارب والضالع والبيضاء”، حسب قوله.
وأعرب عن أمله في أن “يدرك الطرف الاخر ومن يقف خلفهم المسؤولية الإنسانية تجاه شعبنا اليمني الذي يعاني من الحصار والعدوان الظالم وما نتج عنه من آثار كارثية”.
وسبق ذلك أن كشف نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين بصنعاء، حسين العزي، عن مجريات الاجتماع المنعقد برعاية الأمم المتحدة في الأردن لفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، مشيرا إلى تقديم ممثليهم مبادرة، قائلا في تدوينة على منصة (تويتر): لجنتنا العسكرية بقيادة اللواء الرزامي قدمت مبادرة بفتح طريقين مهمين في تعز الى جانب مناقشة فتح طرق اخرى في محافظات أخرى حسب اتفاق الهدنة نصا وروحا.
وأضاف: ومع أن النقاش يجري في أجواء ودية يسودها الحرص على التخفيف من المعاناة العامة إلا أن ممثلي الطرف الآخر من ناحية عملية مازالوا مترددين ولم يردوا حتى الان لا سلبا ولا ايجابا.
وأردف: هذا التردد يعود في الحقيقة لطبيعة التعقيدات وتباينات الفصائل المتعددة في تركيبة الطرف الاخر خاصة وأن ممثليه كما يبدو غير مخولين بما يكفي للبت في ما طرح.
معرباً عن “الأمل أن يتلقى ممثلو الطرف الآخر من مركز قرارهم المتمثل في (دول العدوان) ردا سريعا وايجابيا للبدء بالتعاون في التنفيذ”، حد تعبيره.