الانتقالي يتهم السعودية بالوقوف وراء محاولات إقصاء وعزل رئيسه
الجديد برس / متابعات:
اتهم المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأحد، السعودية بالوقوف وراء محاولات عزل رئيسه، عيدروس الزبيدي، جنوبا.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان أبو زرعة المحرمي، قائد ألوية العمالقة، والذي تسوقه السعودية كزعيم جنوبي بديل للزبيدي، موافقته على طلب السعودية دمج فصائله المنادية بالانفصال ما يضع الزبيدي في عزلة جديدة.
وأفادت مصادر في المجلس بان قرار المحرمي ضم فصائل العمالقة والاحزمة الأمنية التي تشكل اهم الفصائل الجنوبية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية جاء بعد منحه اهم الحقول النفطية في شبوة في إشارة إلى تسليم الوية العمالقة التابعة للمحرمي حقول النفط في بيحان وعسيلان بدلا عن قوات محسن، إضافة إلى إبلاغه بقرار نيتها تعيين عبدالرحمن شيخ المقرب من المحرمي محافظا لعدن، واصفة هذه الخطوة بـ”المكافئة”.
وكان المحرمي أبلغ قادة فصائل العمالقة والأحزمة الأمنية في محافظات الجنوب، التي يعد أبرز مؤسسيها، قراره الموافقة على خطط السعودية لدمج كافة الفصائل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
وجاء لقاء المحرمي وقادة الفصائل التابعة له والتي تعد الأهم في قوام الفصائل الجنوبية والأكثر تنظيما وايدلوجية في وقت صعد فيه المجلس الانتقالي في وجه الرئاسي في محاولة لرفض دمج الفصائل الجنوبية ضمن الدفاع والداخلية.
ووصلت تهديدات الانتقالي حد التلويح باقتحام قصر المعاشيق بتظاهرة يعد لها أنصاره الخميس المقبل، لكن اعلان المحرمي قد يخلط الأوراق على الزبيدي وتيار الضالع في المجلس الانتقالي.
ومن شأن قرار المحرمي ، العضو في الرئاسي، إجبار الزبيدي الذي يحتفظ بفصائل أقل تنظيم وأكثر فوضوية للقبول بقرار دمج فصائله أو عزله في زاوية ضيقة تمهيدا للانقضاض عليه، وهي خطوة تخطط لها السعودية منذ تشكيل المجلس الرئاسي ووضع المحرمي كقائد جنوبي موازي للزبيدي مع تغليب كفته لمواجهة تمردات الزبيدي جنوبا.
عن: موقع الخبر اليمني