الجديد برس / متابعات:
عاد الصراع السعودي الإماراتي، اليوم الأحد، للتوسع في منطقة باب المندب للسيطرة على المضيق الأهم دوليًا الذي يشرف على خط الملاحة الدولية الاستراتيجي جنوب غرب اليمن.
وسعت أبو ظبي مؤخرًا، إلى تعزيز نفوذها في المناطق المطلة على باب المندب، وتحديدًا في مديريات لحج الساحلية، من خلال إيعازها لمدير أمن لحج، صالح السيد الموالي لها، بإجراء تغييرات لمدراء أمن مديريات طور الباحة والمضاربة وراس العارة وكرش والمقاطرة.
وجاءت هذه القرارات بالتوازي مع قرارات تعيين أخرى أصدرها مدير عام مديرية طور الباحة، المحسوب على الإصلاح، لقيادات في الإصلاح في مؤسسات حكومية في المديرية الخاضعة لسيطرة الحزب.
كما تأتي هذه التحركات، بعد يوم من انتفاضة قادها مشايخ في الصبيحة، موالية للسعودية، ضد طارق صالح، ذراع الإمارات في الساحل الغربي، بعد تحركات عسكرية للأخير للسيطرة على المرتفعات الجبلية المطلة على باب المندب في مديريتي المضاربة وراس العارة.
وفي السياق، قالت مصادر قبلية، إن شخصيات قبلية محسوبة على السعودية، بدأت بالتحرك لاستقطاب المئات من أبناء قبائل مديريات المضاربة وكرش وراس العارة وطور الباحة في القوات الجديدة المتوقع انتشارها على طول جبال خراز المطلة على مضيق باب المندب.
وبحسب مراقبين، فإن التحركات الإماراتية السعودية، تلوح بصراع خفي متنامي بين الحليفتين وسعي مكثف من قبل كل طرف للسيطرة على المناطق المطلة على مضيق باب المندب ما يمكنه من السيطرة ناريًا المضيق تمهيدًا لبسط نفوذه عليه وفرض أمر واقع جديد.
عن: المساء برس