الجديد برس:
انضمت السعودية، اليوم السبت، لحملة تهجير سكان أرخبيل سقطرى طواعية.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات السعودية التي عززت مؤخرا تواجدها على الجزيرة في ظل سباق اقليمي لعسكرتها تعرض حاليا نقل أسر سقطرية إلى أراضيها للإقامة والترفيه شريطة أن يغادر جميع افراد العائلة للجزيرة.
وبدأت طائرات شحن عسكرية سعودية بالفعل تسيير رحلات بين سقطرى والدمام.
ويظهر جنوب سعوديين وهم يحزمون أمتعة عائلات للترحيل.
والعروض السعودية الحالية شبيهة بالعروض التي منحتها السعودية قبل سنوات لأهالي منطقة الخراخير في المهرة حيث تم تشتيتهم بين نجران وجيزان بمغرى “التوطين” قبل أن يجدوا أنفسهم بعد سنوات معرضين للترحيل وأطفالهم ممنوعين حتى من الحصول على الدواء في مستشفيات تلك المدن.
وتعد الحملة السعودية امتدادا لحملة إماراتية بدأت قبل سنوات عبر مغريات الإنتقال إلى البر اليمني مقابل سكان وعمل هناك إضافة إلى التضيق على عمل السكان في الجزيرة التي تطل على تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي وتسعى أطراف دولية واقليمية للاستحواذ عليها ضمن أطماع جيوسياسية.