الجديد برس /
دافع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس السبت، عن قراره زيارة السعودية، قائلاً “حقوق الإنسان ستكون على جدول أعماله”، مع تقديمه عرضاً أولياً لزيارة يهدف فيها إلى إعادة العلاقات بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الذي سبق أن ندّد به بوصفه “منبوذاً”.
ويجري بايدن محادثات ثنائية مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وفريق قيادته خلال زيارته الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وسبق أن كشف البيت الأبيض بعض جوانب خطة الرئيس الأميركي، ولفت إلى أنّ اجتماع بايدن والملك السعودي سيضم ولي العهد أيضاً.
وتقول أوساط الاستخبارات الأميركية إنّ من المعتقد أنّ ابن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، كان وراء قتل الصحافي في “واشنطن بوست” والمعارض السياسي جمال خاشقجي.
وقال بايدن في تعليق نُشر في صحيفة “واشنطن بوست”، في ساعة متأخرة من مساء السبت، إنّ هدفه هو “إعادة توجيه العلاقات لا قطعها بدولة تُعد شريكاً إستراتيجياً للولايات المتحدة منذ 80 عاماً”.
وأضاف: “أعلم أنّ كثيرين يخالفون قراري السفر إلى السعودية. آرائي في شأن حقوق الإنسان واضحة ومعروفة منذ أمدٍ بعيد، والحريات الأساسية دائماً على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج”.
ويحتاج الرئيس الأميركي إلى مساعدة السعودية الغنية بالنفط، في وقت ترتفع فيه أسعار البنزين.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إنّ الولايات المتحدة “تبحث إمكان تكامل الدفاعات الجوية مع دول الشرق الأوسط للتعامل مع التهديد الإيراني المتزايد”، وفق تعبيره.
وأشار بايدن إلى أنّه سيكون أول رئيس يسافر من “إسرائيل” إلى السعودية هذا الأسبوع، وهو ما وصفه بأنّه سيكون “رمزاً صغيراً للعلاقات الناشئة، والخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي”.
وأردف: “سأكون أول رئيس يزور الشرق الأوسط منذ 11 أيلول/سبتمبر، من دون مشاركة القوات الأميركية في مهمة قتالية هناك”، وأضاف “هدفي الحفاظ على هذا الوضع”.
يذكر أنّ بايدن سيتوقف أولاً في فلسطين المحتلة خلال جولته من 13 إلى 16 تموز/يوليو الجاري.