الجديد برس /
وزير الخارجية في حكومة صنعاء يلتقي بمديرة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بصنعاء، روكسانة بازرجان لبحث عدد من قضايا الهدنة المؤقتة في مختلف جوانبها الإنسانية.
وأوضح الوزير شرف بأن صنعاء لاتزال في موقفها المبدئي الثابت بالترحيب بالسلام ورفض اي شكل من اشكال الوصاية ومحاولات فرض اي امر واقع من خلال العدوان العسكري والحصار الشامل، موضحا بأن الحرب فرضت على صنعاء والتي لازالت تمد اليد للسلام العادل والمشرف للشعب اليمني باكمله ، فالهدنة الاولى والثانية تعد خطوة هامة للامام لتعزيز إجراءات بناء الثقة، لكن هناك من يحاول استغلال الوضع للوصول الى حالة اللاسلم واللاحرب لتمييع حقائق العدوان على اليمن وتشجيع امراء الحرب على استمرار انشطتهم اللتي تقتل الشعب اليمني اقتصاديا ومعيشيا في ظل وقف اطلاق نار لم يستفد منه ملايين اليمنيين، حد قوله
وأكد وزير الخارجية أن المطلوب هو نظرة استراتيجية لتحقيق السلام الدائم وتسوية مشرفة للشعب اليمني، للوصول إلى تسوية سياسية سلمية مستدامة وهو الامر الذي يتطلب الجلوس على طاولة المفاوضات دون أي ضغوط إنسانية او معيشية واجراءات تتضمن فتح ميناء الحديدة أمام جميع السفن المحملة بالمشتقات النفطية والبضائع التجارية ، وفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية والمدنية ووضع جدول دوري للرحلات دون عرقلة، وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة.
وحذر وزير خارجية صنعاء من أي محاولات لتمييع حقيقة الاوضاع في اليمن وتصويرها بانها حرب اهلية، مؤكدا ان عامل الوقت مهم في اتخاذ اجراءات فعلية على الارض تخفف من معاناة ابناء وبنات اليمن ،بدلا من عقد لقاءات رباعية وخماسية والخروج ببيانات لاتسمن ولاتغني من جوع.