أشهر مذيع في قناة “الجزيرة” يحذّر من خطر كبير يستهدف الدول العربية ويدعو شعوبها لهذا الأمر
الجديد برس / متابعات خاصة:
ظهر الإعلامي الفلسطيني الشهير، جمال ريان، وهو أول مذيع ظهر على شاشة قناة الجزيرة القطرية عند انطلاقتها، ومقدم أول نشرة إخبارية لها، مؤخرا في سلسلة مواقف بشأن “إيران وإسرائيل”، أعلنها من خلال تغريدات على حسابه الموثق بمنصة (تويتر)، وأغضبت السعودية والإمارات والدول التي طبّعت علاقاتها مع كيان العدو الإسرائيلي.
وحذّر ريّان، في آخر تغريداته، العرب من دعوات التصادم مع إيران وتقديمها كعدو بدلا عن العدو الحقيقي المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ومخططاته للتوسع، قائلا: لمن هاجمني بسبب دعوتي الى التصالح مع ايران اقول: جمال ريان مسلم سني قومي عربي، نحن العرب في حالة ضعف وتشرذم، وليس في صالحنا تبديل عدو بعدو “اسرائيل بايران”.
وأضاف: لان التصادم ابادة للعرب وايران ،لهذا فان التصالح مع ايران سوف يقطع الطريق على تنفيذ مخطط اسرائيل الكبرى”، اللهم اني قد بلغت.
لمن هاجمني بسبب دعوتي الى التصالح مع ايران اقول : جمال ريان مسلم سني قومي عربي ، نحن العرب في حالة ضعف وتشرذم، وليس في صالحنا تبديل عدو بعدو "اسرائيل بايران" لان التصادم ابادة للعرب وايران ،لهذا فان التصالح مع ايران سوف يقطع الطريق على تنفيذ مخطط اسرائيل الكبرى
اللهم اني قد بلغت pic.twitter.com/xijd0pG0hM— جمال ريان (@jamalrayyan) July 27, 2022
وأشار في تدوينة ثانية، إلى أن “الآلة الدعائية الصهيونية وانظمة التطبيع هم من صوروا ايران كعدو للعرب، وصوروا اسرائيل كحمامة سلام بهدف تضليل الرأي العام العربي لتبرير التطبيع”.
ونوّه قائلا: ولأنني صاحب مبدأ قلت كلمة حق بحق بايران، المطلوب الان من ايران تبييض صورتها وتبديد مخاوف العرب، من اجل مصالحة حقيقية بين العرب وايران.
الآلة الدعائية الصهيونية وانظمة التطبيع هم من صوروا ايران كعدو للعرب ، وصوروا اسرائيل كحمامة سلام بهدف تضليل الرأي العام العربي لتبرير التطبيع ، ولانني صاحب مبدأ قلت كلمة حق بحق بايران،المطلوب الان من ايران تبييض صورتها وتبديد مخاوف العرب ، من اجل مصالحة حقيقية بين العرب و #ايران https://t.co/ZGKFNbGMvi
— جمال ريان (@jamalrayyan) July 27, 2022
مواقف ريّان بشأن العداء لإسرائيل، واعتراضه على تقديم إيران كعدو بدلا عن الكيان الصهيوني، وفضحه لمخططات الكيان والدول التي طبّعت علاقتها معه وعلى رأسها السعودية والإمارات، تسببت بتسليط النظامين السعودي والإماراتي للإعلاميين والنشطاء والكتاب التابعين لهما بشن هجوم ضد ريّان والإساءة إليه.