الجديد برس /
شن طارق صالح، قائد فصائل الإمارات في الساحل الغربي، الأربعاء، هجوم غير مسبوق على قيادات فرع المؤتمر بتعز ..
يأتي ذلك في اعقاب الغاء مسيرة كان يخطط ارق لان تكون اعتذار لعمه والعودة للمشهد.
واتهم موقع “نيوزيمن” المملوك لنبيل الصوفي المستشار الإعلامي لطارق قيادة فرع المؤتمر بتعز بالخاضعة للمقر في إشارة إلى الإصلاح، مشيرا في تقرير مطول إلى أن هذه القيادات أصبحت تتلقى اوامرها من مكتب سالم في إشارة إلى قائد فصائل الإصلاح والحاكم الفعلي للمدينة عبده فرحان سالم المخلافي.
واشار الموقع إلى أن ما وصفه بمؤتمر عارف جامل في إشارة إلى رئيس فرع المؤتمر في المدينة لم يقم بتنفيذ فعالية واحدة في تحريض على اقالته ، واصفا ادعاء جامل بأن الغاء الفعالية بسبب ما تمر به المحافظات الجنوبية وتوجيهات عليا “منطق الاخوان” وليس المؤتمر.
وكان يفترض ان تنطلق في تعز اليوم مسيرة بذكرى تأسيس المؤتمر يحاول من خلالها طارق صالح الذي ضخ الملايين لاجلها للعودة إلى المشهد من المدينة التي ساهمت بإسقاط نظام عمه.
فيما نفت فصائل الإصلاح بمحور تعز، توجيهها بإلغاء مسيرة كان فرع المؤتمر يخطط لإطلاقها بذكرى تأسيس الحزب في المدينة..
واشار المحور الذي عزز مؤخرا تقاربه مع طارق صالح إلى أنه وجه بتأمين الفعالية والسماح بدخول الحشود من المديريات لكنه تفاجأ ، وفق البيان، بإلغاء المسيرة.
وأوضح البيان بان الغاء الفعالية التي كان طارق ضخ لأجلها الملايين كان نتيجة قرار من قيادات المؤتمر وتقديرات من قبلها فقط ولا علاقة للفصائل الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية بذلك ..
وكانت قيادات المؤتمر أعلنت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، الغاء المسيرة التي كان يخطط من خلالها للاعتذار لصالح ونظامه مبررة ذلك بتوجيهات عليا.
في السياق، كشفت مصادر في الحزب بتعز أسباب الغاء المسيرة، مشيرة إلى أن جرحى الإصلاح اقتحموا مكتب المؤتمر بتعز وهددوا قياداته كما احتلوا الشارع الذي كان مخصص لإقامة الفعالية.
وأشارت المصادر إلى أن جرحى الإصلاح توعدوا بعدم التفريط بدماء “الشهداء” الذين قتلوا برصاص قناصة طارق ما اجبر القيادة على الغاء الفعالية.
