وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أعلن، في بيان، عن وصول التفاهمات في شأن الهدنة إلى «طريق مسدود»، محمّلاً دول العدوان المسؤولية الكاملة عن «انهيار مساعي السلام».

بدوره، استبق «المجلس السياسي الأعلى» انتهاء الهدنة، مساء أمس، بالتأكيد أنه «لن نسمح بأن تتحوّل الهدنة إلى غاية كونها كانت مجرد وسيلة للوصول إلى اتفاق نهائي»، مبدياً استهجانه من «تلكّؤ الأمم المتحدة وطرْحها لورقة لا ترقى لمطالب الشعب اليمني، ولا تؤسّس لعملية السلام».

وأضاف: «سنتّخذ اللازم لِمَا من شأنه الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشعب اليمني». وإذ لفت إلى أنه «لن تنطلي على الشعب اليمني الوعود الكاذبة وباستطاعته انتزاع حقوقه التي يتمّ نهبها»، دعا المجلس إلى «اليقظة والجاهزية الكاملة للتعامل مع أيّ موقف نتيجة الإعاقات التي يقوم بها تحالف العدوان».