ورد الآن.. وفد صنعاء يكشف عدد الموظفين الذين عرض التحالف تسليم رواتبهم
الجديد برس / متابعات خاصة:
كشف عضو وفد صنعاء التفاوضي، عبدالملك العجري، مساء اليوم الجمعة، عن عدد الموظفين الذين عرض التحالف السعودي الإماراتي صرف رواتبهم من بين مليون ومائتي ألف موظف.
وقال العجري في تدوينة على منصة (تويتر): من أصل مليون ومائتي الف موظف بحسب موازنة ٢٠١٤ يريدون الصرف لما بين ٢٠٠-٣٠٠ الف، ويعدون هذا تنازلا.
مخاطبا الطرف الآخر ممثلا بالتحالف وحكومته: عن أي تنازل تتحدوث؟ هذه حقوق لا فضل لكم فيها.
ونوّه العجري بأن “على المجتمع الدولي بدلا عن تسول مساعدات باسم اليمن، الضغط على المرتبات”، مؤكدا أن “صادرات اليمن من النفط، أثناء الحرب، ١٢٠ الف برميل يوميا غير الغاز المنزلي”.
من أصل مليون ومائتي الف موظف بحسب موازنة ٢٠١٤ يريدون الصرف لما بين ٢٠٠-٣٠٠ الف،ويعدون هذا تنازلا!عن أي تنازل تتحدوث؟هذه حقوق لا فضل لكم فيها،وعلى المجتمع الدولي بدل تسول مساعدات بإسم اليمن الضغط على المرتبات فصادرات اليمن من النفط،أثناء الحرب،١٢٠ الف برميل يوميا غير الغاز المنزلي
— عبدالملك العجري (@alejri77) October 7, 2022
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، علّق وزير الخدمة المدنية في حكومة صنعاء، سليم المغلس، على بيان مجلس الأمن وتصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، بشأن شروط تمديد الهدنة التي تمسّكت بها صنعاء ومن أبرزها صرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز التي ينهبها التحالف وحكومته.
وقال المغلس في تدوينة على منصة (تويتر)، إن وصف المبعوث الاممي، لمسألة المرتبات بالمعقدة، واعتبار المبعوث الأمريكي لشروط من أسماهم الحوثيين بالـ”مستحيلة”، وكذلك وصف مجلس الامن لمطالب الحوثيين بـ”المتطرفة”، “يكشف كذبة دفع المرتبات المستمرة منذ أشهر على السنتهم من بايدن الى أصغر واحد بدفع المرتبات”.
وقبل ذلك، قال نائب وزير خارجية صنعاء، حسين العزي في (تويتر)، إن “مجلس الأمن محكوم بجزرة الخليج وعصا أمريكا وهذا يجعله سخيفا للغاية في جميع مواقفه المتصلة باليمن، حيث يبدو بلا منطق وبلا معايير”.
وأضاف ان الموقف الأخير لمجلس الأمن “جاء كردة فعل إزاء تمسك الشعب اليمني بالحد الأدنى حقوقه الإنسانية”، معتبرا موقفه هذا “مثير للعار”.
وتابع قائلا: “نحن بالفعل أمام مجلس أمن بائس ومكشوف لحد الفضيحة، ولذلك حتى الأطفال في بلادي يعرفون طبيعة الدور القذر المناط بمجلس الأمن ويعرفون أنه يندرج ضمن عوائق السلام لأن أمريكا من أول يوم صممت كل الأدوار الدولية ع أساس دعم أحد خيارين: إما الاستسلام أو الحرب”.
واعتبر كذلك، أن “من سوء حظهم جميعا أن قاموس صنعاء يخلو تماما من الاستسلام”، مؤكدا أن موقف صنعاء المتوفر أمامهم “فقط سلام أو حرب”.
وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر بيانا الأربعاء، وصف خلاله تمسّك صنعاء بشروطها المتمثلة بصرف رواتب الموظفين من إيرادات النفط والغاز التي يستحوذ عليها التحالف وحكومته، وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، بـ”المتطرفة”، وهو الأمر الذي أثار حفيظة اليمنيين الذين اتهموا مجلس الأمن بالوقوف طرفا أساسيا في الحرب والحصار على اليمن، مطالبين وفق ما أبداه النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حكومة صنعاء بالرد عسكريا على التحالف لرفع الحصار وانتزاع حقوقهم بالقوة.