رسميا.. صنعاء تكشف ولأول مرّة الخطأ الذي ارتكبه قتلة الحمدي وفَضَح مكيدة “الفرنسيتين”
الجديد برس / متابعات خاصة:
كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء، معلومات جديدة بشأن جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي، وكيف ارتكب قتلته خطأ فضح مكيدتهم المتمثلة بوضع فتاتين فرنسيتين جوار الحمدي بوضعية مخلّة.
وقال نائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالدفاع، عبدالله بن عامر، وهو مطّلع على ملف ووثائق متعلقة اغتيال الحمدي، في تغريدة على منصة (تويتر)، إن “بعد نقل جثتي #إبراهيم_الحمدي وأخيه وضعت الجثث بوضعية مخلة مع الفرنسيتين فالتقطت الصور لتوزيعها لكنهم نسوا نزع الاحذية”.
وأضاف: فكيف لرجل يمارس الفاحشة مرتدياً احذيته، فنزعوها وعادوا للتصوير مجددا، فقال احدهم الدماء جفت فقاموا بذبح… حتى تسكب الدماء على الجثث وهكذا فعلوا وابشع واحقر وافظع.
بعد نقل جثتي #إبراهيم_الحمدي وأخيه وضعت الجثث بوضعية مخلة مع الفرنسيتين فالتقطت الصور لتوزيعها لكنهم نسوا نزع الاحذية فكيف لرجل يمارس الفاحشة مرتدياً احذيته فنزعوها وعادوا للتصوير مجددا فقال احدهم الدماء جفت فقاموا بذبح… حتى تسكب الدماء على الجثث وهكذا فعلوا وابشع واحقر وافظع
— عبدالله بن عامر Ben Amer (@bdllhbnmr61) October 11, 2022
وأثبتت وثائق وأدلّة، تورط علي عبدالله صالح ضمن آخرين بينهم الغشمي، بقتل الرئيس ابراهيم الحمدي وشقيقه عبدالله في 11 أكتوبر 1977م، والذي يصادف يوم أمس ذكرى اغتيالهما الخامسة والأربعين.