وجاء سماح السلطات السعودية للعليمي بالعودة إلى عدن، بعد موجة انتقادات للإجراءات التي تعرّض لها أعضاء المجلس، وآخرها نقلهم من مقرّ الضيافة الملكية في فندق «الريتز كارلتون» في الرياض إلى شقق «ذواري» السكنية، ووضعهم تحت حراسة جهاز الاستخبارات الذي تولّى، خلال السنوات الماضية، مهمّة احتجاز هادي. وتزامنت هذه العودة، الأولى للعليمي منذ مغادرته عدن بشكل مفاجئ في منتصف آب الماضي، وتوجُّهه إلى الإمارات في زيارة غير رسمية، مع عودة القوات الإماراتية إلى المدينة أواخر الأسبوع الفائت. ووفقاً لمصادر محلية، فإن كتيبة إماراتية تسلّمت، السبت، مهمّة حماية قصر المعاشيق الرئاسي إلى جانب قوات سعودية رمزية. وبعد ساعات قليلة من ذلك، اقتحمت ميليشيات «الانتقالي» القصر حيث يتواجد رئيس الحكومة الموالية للرياض، معين عبد الملك، لتُفشِل فعالية كانت تقيمها الحكومة لمناسبة الذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر.