الكشف عن ترتيبات لإرسال وفد إماراتي إلى العاصمة صنعاء
الجديد برس / متابعات/
بدأت الإمارات، الأحد، ترتيبات للسير على خطى السعودية بتطبيع علاقاتها مع صنعاء، يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه المخاوف من تصعيد عسكري جديد في ظل فشل مساعي تمديد الهدنة.
وأكدت مصادر دبلوماسية وأخرى في حكومة معين إجراء الإمارات اتصالات مع من تصفهم بـ”الحوثيين” لترتيب زيارة وفد على غرار الوفد السعودي الذي زار العاصمة صنعاء قبل أيام ضمن خطة لتبادل الزيارات بين الرياض وصنعاء.
ولم تتضح بعد دوافع المساعي الإماراتية لزيارة صنعاء وما إذا كانت تتعلق بتبادل الأسرى كما هو الحال مع السعودية أم لأغراض أخرى، لكن تزامن التحرك الإماراتي مع تصعيد صنعاء الأخير يشير إلى محاولة الإمارات ضمان عدم تعرضها لهجمات خصوصا في ظل فشل مساعي تمديد الهدنة وتصاعد مؤشرات العودة للتصعيد العسكري.
والإمارات تعد القائد الثاني بعد السعودية لتحالف الحرب على اليمن والذي يتواصل للعام الثاني والزيارة المرتقبة قد تشكل ضربة للقوى اليمنية الموالية للتحالف وتشكل نهاية لمستقبله كسلطة جنوب اليمن.
في السياق، أكد وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ، ضيف الله الشامي، وجود اتصالات إقليمية ودولية مع صنعاء بما فيها من قبل دول تشارك في الحرب على اليمن، وأشار الشامي في مقابلة تلفزيونية بأن الهدنة لن تمدد إلا وفق شروط صنعاء.
*الخبر اليمني