الجديد برس /
كبدت قبائل الدماشقة مسلحي التحالف خسائر بشرية ومادية كبيرة في الهجوم الذي شنه الأخير على مناطق الدماشقة في مديرية الوادي غرب مدينة مأرب.
وأوضحت مصادر قبلية أن مسلحي القيادي سعد بن معيلي التابع للإصلاح، بينهم عناصر من تنظيم القاعدة استقدمهم من أبين نهاية أغسطس الماضي، قصفوا مناطق قبائل الدماشقة بمختلف أنواع الأسلحة في المواجهات التي اندلعت أمس الخميس.
وأكدت المصادر أن مسلحي قبائل الدماشقة تمكنوا من تدمير عربتين و3 أطقم عسكرية في الهجوم الذي شنه مسلحي الإصلاح والقاعدة على أبناء القبائل بالقرب من نقطة الراكة، بسبب رفضهم انشاء معسكر للعناصر الإرهابية في مناطقهم.
وبينت المصادر أن مسلحي الإصلاح بقيادة بن معيلي استخدموا السلاح الثقيل والمتوسط ضد أبناء الدماشقة بصورة مفرطة وقصف بطريقة عشوائية، قتل وأصيب عدد من النازحين نتيجة القصف المدفعي على مخيمات النازحين، بعد مقتل عدد من المشايخ الذين اتجهوا للوساطة من أجل إيقاف المواجهات بينهم محمد بن محسن بن جلال، عبدالله بن ناجي بن معيلي، دون الكشف عن الضحايا من أبناء قبائل الدماشقة.
وأوردت المصادر أن من بين القتلى، علي بن حسن بن سعداء، وأثنين من آل شايعة “أمين بن علي بن شايعة، أسامة محمد بن علي ابن شايع”، بقذيفة هاون من مواقع بن معيلي، بالإضافة إلى مقتل عبدالله بن ناجي معيلي.
وبينت أن المواجهات لا تزال مستمرة بين أبناء قبائل الدماشقة ومسلحي سعد بن معيلي التابع الإصلاح الذي عاد من شقرة في أبين مع المئات من مسلحيه بينهم عناصر في تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
وحاول القيادي بن معيلي انشاء معسكر للمسلحين الذين استقدمهم من أبين بقوة السلاح، في المناطق التابعة لقبائل الدماشقة ومتنازع عليها بالقرب من نقطة الراكة، قوبل برفض شديد من أبناء القبائل.
ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل مأرب الشرفاء الوقوف إلى جانب أبناء الدماشقة الذين يتعرضون لهجوم بربري ووحشي، معتبرين الهجوم على أبناء الدماشقة بوصمة عار في جبين كل من يحمل السلاح في وادي عبيدة.