استنفار عسكري واسع في سيئون لقوات المنطقة العسكرية الأولى تحسبا لهجوم
الجديد برس / متابعات:
شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، الأحد، استنفاراً عسكرياً واسعاً، وسط مخاوف من عملية هجومية مرتقبة.
جاء ذلك، تزامناً مع إعلان فصائل الإنتقالي قرب إنطلاق معركتها لطرد قوات الإصلاح من الهضبة النفطية بعد تجهيزها لواء جديد.
وقالت مصادر محلية إن قوات المنطقة العسكرية الأولى نفذت انتشاراً واسعا في مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة القوات، تخوفاً من هجوم مباغت لفصائل الإنتقالي.
وأوضحت المصادر أن عناصر العسكرية الأولى شددت الحراسة على منافذ المدينة الجنوبية والشرقية، بتعزيز نقاطها الأمنية بالعشرات من مقاتليها، مشيرة إلى أنها قد تضطر لإغلاق جميع منافذ المدينة خلال الأيام الماضية.
وسبق وأن نفذت فصائل التحالف العديد من عمليات الإنتشار العسكرية في تخوم مناطق سيطرتها بمحافظة حضرموت، في ظل إستمرار تحشيداتها المتبادلة لتفجير معركة فاصلة.
*YNP