يمني برس- خاص/
دوى انفجار هائل مساء اليوم الثلاثاء، وسط مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
وأضحت مصادر محلية في مدينة مأرب قبل قليل، عن انفجار سيارة مفخخة في سوق الأغنام وسط مدينة مأرب.
وأكدت المصادر ان الانفجار استهدف مركبة ما يسمى الجيش الوطني المحسوب على حزب الإصلاح، بالقرب من خط الحصون في محافظة مأرب مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى .
وتشهد مدينة مأرب حالة من الانفلات الأمني وتزايد عمليات الاغتيالات بين فصائل التحالف السعودي والإماراتي أدت إلى مصرع العديد من عناصرهم بينهم قيادات.
وكان برلماني عن مأرب وأبرز وجهاء الإصلاح، الأربعاء الماضي، قد كشف أن المدينة الخاضعة لفصائل الحزب تتجه نحو السقوط.
وأشار علوي باشا بن زبع، وهو من أبرز المؤيدين للتحالف، إلى أن المدينة تنزلق حاليا نحو مستنقع جديد عنوانه الاغتيالات والعنف.
وجاءت تغريدة بن زبع عشية تصاعد وتيرة الأحداث في المدينة التي تشهد أيضا حراك سياسي للإطاحة بمحافظها سلطان العرادة.
واغتال مجهولون، في وقت سابق الثلاثاء الماضي، مستشار وزير الدفاع محمد الجرادي في حادثة تعد الرابعة من نوعها في غضون شهرين.
واغتيال الجرادي تزامن مع اتساع رقعة المواجهات مع كبرى قبائل مأرب على أكثر من جبهة بدء من الدماشقة وصولا إلى ال عقار ومرورا بال فجيج.
والتطورات تأتي في أعقاب تفجيرات مخازن أسلحة المنطقة العسكرية الثالثة، أحد أهم معسكرات الإصلاح شمالا قبيل وصول لجنة لتسلم الأسلحة من فصائل الإصلاح.
وتتبادل أطراف الصراع في المدينة ممثلة بجناح صالح في المؤتمر بقيادة بن عزيز والإصلاح الاتهامات بشأن من يقف وراء تلك الأحداث ويغذيها.
واتهم سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لعلي محسن، نائب رئيس سلطة ما كانت تعرف بـ”الشرعية” أطراف داخل المجلس الرئاسي بترتيب إسقاط المدينة، آخر معاقل الإصلاح.