الجديد برس /
أكدت مصادر كانت على اطلاع بأحداث ديسمبر 2017م أن القرار الأخطر الذي أتخذه علي عبدالله صالح هو قطع الخطوط الى الجبهات حيث كان ذلك القرار إعلان حرب حقيقية على أنصار الله وعلى كافة المناصرين لهم من بقية القوى وأن ذلك القرار كان بمثابة خطوة فعلية تؤكد الإرتباط بأبوظبي والرياض.
وبحسب تلك المصادر فإن أنصار الله تعاملوا مع هذه الخطوة بحزم وأعتبروها خيانة واضحة بعد أن حاولوا ترك مجال للوسطاء الذين عبروا عن موقفهم الرافض لتلك الخطوة والتي تؤكد حقيقة المخطط.
وأشارت المصادر الى أن مسلحين تابعين لصالح بالفعل قاموا بقطع الخطوط المؤدية الى صرواح ونهم واحتجزوا الإمدادات للجبهات بالتزامن مع بدء قوات موالية للسعودية والإمارات بالتقدم في تلك الجبهات.
وتتحدث المصادر أن بعض المشائخ المؤثرين قرروا التأكد من حقيقة قطع خطوط الإمداد بإعتبار ذلك خيانة واضحة تستوجب منهم موقف ضد صالح ولهذا انتقلوا بأنفسهم الى مناطق خارج العاصمة وعندما تأكدوا من قطع الإمدادات عن الجبهات أعلنوا أنهم مع أنصار الله وأن صالح يعمل لصالح من أسموه بالعدوان.
وتشير المصادر إلى أن صالح خسر قبائل الطوق جراء هذه الخطوة التي كشفت حقيقة مخططه وإرتباطه بالسعودية والإمارات إضافة الى خطابه صبيحة 2ديسمبر.