وثائق جديدة تكشف عن تواصل استخباراتي بين علي عبدالله صالح والإمارات قبل أحداث ديسمبر
الجديد برس / متابعات:
كشفت دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء، الإثنين، عن وثائق جديدة توضح مدى ارتباط الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح استخباراتيا بالتحالف السعودي الإماراتي قبل أحداث ديسمبر 2017، ما يكشف التحضير المسبق لتفجير الحرب في صنعاء.
وتوضح الوثائق التي تتضمن الطبعة الجديدة من كتاب “فتنة ديسمبر” الصادر عن دائرة التوجيه المعنوي في قوات صنعاء، طلب صالح من المخابرات الإماراتي، توظيف نجل شقيقه عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي سابقا، كمستشار لها، في إطار عرض التعاون بين المؤتمر الشعبي العام والأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإماراتية.
وتكشف أيضا طلب صالح من الإمارات دعم إعلام المؤتمر، بـ12 مليون دولار دعما لتشغيل القنوات التابعة للمؤتمر (اليمن اليوم وآزال والعقيق، و2 مليون دولار للإذاعة والصحف)، فيما بينت أيضا شكوى صالح للجانب الإماراتي من توقف الاعتمادات المخصصة في فترة نظام عبد ربه منصور هادي والتي تقدر باثنين مليون دولار.
ولفت صالح وفق ما ذكرت الوثائق إلى أن النظام التابع للإخوان المسلمين تسبب في قطع مستحقات أكثر من 150 شخصية سياسية وعسكرية، فيما كشف “كتاب فتنة ديسمبر” عن وثائق أخرى عن مراسلات بين صالح والجانب السعودي قبل الحرب وأثناء الحرب.
وأقيمت في العاصمة صنعاء، الاثنين، فعالية إشهار للطبعة الثالثة من كتاب “فتنة ديسمبر” بحضور الباحث اليمني “العميد عبد الله بن عامر” نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، وتضمنت “الفعالية قراءات لأهم مضامين الكتاب بالإضافة إلى اقتباسات ونقاشات واسعة بين الحضور بخصوص موضوع أحداث ديسمبر”.
المصدر: الخبر اليمني