مكوّن جنوبي يرفص اتفاقية الإمارات ويرحب بحوار صنعاء والرياض
الجديد برس / متابعات:
رحب الحراك الثوري الجنوبي بالحوار والزيارات المتبادلة بين صنعاء والرياض , مجددا رفضه لكافة اشكال التدخلات الأجنبية في اليمن .
وأكد الحراك في بيان صادر عن اجتماعه الاستثنائي ، الأربعاء، رفضه لكافة أشكال التدخلات الأجنبية في الشأن اليمني جنوبه وشماله، سواءً أكانت سياسية أو عسكرية وأمنية ، معتبرا تلك التدخلات تمس بالسيادة والاستقلال.
وقال بيان الحراك ، إن التحالف من خلال تدخلاته يستهدف الثروات والمواقع الحيوية كالجزر والموانئ واستقطاع الأراضي من التراب الوطني، مؤكدا أنه يرفض إقامة أي قواعد عسكرية في الجزر الوطنية، في إشارة إلى الهدف من اتفاقية وزير دفاع العليمي مع الطرف الإماراتي.
وأشار إلى أن “أبناء اليمن والجنوب خصوصاً لا يعترفون بأي اتفاقيات جانبية أو من تحت الطاولة أو معلنة أبرمت في ظروف الحرب”، مؤكدا أن استمرار الحرب وإبقاء اليمن تحت الحصار من قبل التحالف لم يجدي طيلة سنوات الحرب والصراع بل فاقم من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية لليمنيين كافة جنوباً وشمالاً.
ورحب الحراك في اجتماعه ما وصفه بالحوار والزيارات السرية والمعلنة بين السعودية وحركة أنصار الله في صنعاء، معتبرا أنها “إحدى السبل المهمة لإنهاء الحرب وتقارب الرؤى ولبناء الثقة”، داعيا في ذات الوقت أبو ظبي الاقتداء بالرياض لوضع حد نهائي للحرب.
ودعا الحراك كل القوى والمكونات الجنوبية للقاء جامع دون شروط وإملاءات وتأييده لأي حوار ندي جنوبي جنوبي قائم على عدم إقصاء الآخر والاعتراف به وغير مشروط وغير قائم على الاستعلاء والوصاية الخارجية مؤكداً أن ذلك هو الحوار الوحيد الذي سيحقق أهداف وتطلعات أبناء الجنوب.
وأقر المكتب السياسي للحراك في بيان اجتماعه، فتح مفوضيات في الخارج لتوصل القضية الجنوبية خصوصاً واليمنية عموماً بمختلف المحافل الدولية و”ما تتعرض له البلاد من تدخلات عابثة وانتهاكات سافرة تمس بالسيادة الوطنية وتطيل أمد الحرب””.