صنعاء تتوعد بضرب أهداف أمريكية وتؤكد جاهزية قواتها المسلحة لمواجهة أي تصعيد
الجديد برس / متابعات:
توعّدت صنعاء، بضرب أهداف أمريكية، في ظل استمرار الولايات المتحدة بالتصعيد في اليمن، مؤكدة جهوزية قواتها لمواجهة أي تصعيد عسكري.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” الحوثيين، اليوم الخميس، إن “المصالح الأمريكية أهداف مشروعة للقوات المسلحة اليمنية في مواجهة الدعم الأمريكي المفتوح للعدوان والحصار”.
وأوضح المحبشي في تصريحات صحفية أن “أمريكا تصر على استمرار العدوان والحصار من خلال رفض مشروع قرار وقف دعم السعودية في عدوانها على اليمن”.
وتابع “الإدارة الأمريكية قدمت نفسها حمامة سلام في الانتخابات الماضية وأنها تريد وقف العدوان لكنها اليوم أظهرت أنها تريد استمرار الحرب وتتماهى مع جرائم السعودية”.
وأشار إلى أنه “لا فرق بين الإدارات الأمريكية فكلها لا تحرص على السلام وحقوق الإنسان بل هي إدارات إرهابية تعتدي على الدول الأخرى”.
ونوّه بأن “قواتنا المسلحة حاضرة لمواجهة أي تصعيد أو عمليات خاطفة قد يتدخل فيها الأمريكيون مباشرة، وخلال الفترة الماضية جيشنا أصبح أعلى استعداداً وقدرة”.
في سياق منفصل، صرح المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن جمال بن عمر لصحيفة (ذي انترسبت) بالتأكيد على أنه لا يوجد أي تقدم دبلوماسي في اليمن كما تدعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي رفضت قراراً للكونجرس بوقف مشاركة واشنطن عسكرياً بالحرب على اليمن بذريعة أن ذلك سيؤثر على تقدمها الدبلوماسي.
وقال بن عمر والذي كان يشغل سابقاً منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، في تعليقه على هذه التطورات، بأن واشنطن لم تمارس أي جهد دبلوماسي ولا عملية الضغط لعملية سياسية أو مفاوضات أو حتى احتمال حدوثها بشأن اليمن، ويؤكد أيضاً “لذلك يمكن استئناف حرب شاملة في أي وقت”.
وأضاف بن عمر “كان هناك هدوء في القتال” في إشارة إلى فترة الهدنة التي انتهت في 2 اكتوبر الماضي، وأضاف “لكن نظراً لعدم وجود جهود متضافرة لدفع العملية السياسية إلى الأمام فإن الهدوء مؤقت وكل الأطراف تستعد للأسوأ”، محذراً من أن “الوضع أكثر تقلباً الآن مما كان عليه في الماضي والقتال اللاحق سيكون على الأرجح أكثر دموية، الوضع هش للغاية لأن اليمن مشتت الآن ولديك مناطق مختلفة من اليمن تحت سيطرة أمراء الحرب المختلفين”.