الجديد برس/
كشف بيان لتنظيم القاعدة عن توجه مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات لتصفية القيادات القبلية في محافظة أبين.
ونفى تنظيم القاعدة في بيان له اليوم الاربعاء، صلته بالهجوم الذي استهدف منزل الشيخ القبلي صالح المجعلي في منطقة القليتة بمديرية مودية، أمس الثلاثاء، وأدي إلى مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين.
وأشار بيان التنظيم الذي تداولته وسائل إعلام محلية، إلى أنه “ليس من مبادئه استهداف من وصفهم بأعوام المسلمين من قبيلة آل منصور”، ما جعل “الانتقالي الجنوبي” في دائرة الاتهام المباشر بالوقوف خلف محاولة اغتيال الشيخ المجعلي، مؤكدا أنه لم ينفذ أي عمليات إرهابية في أبين أو مناطق أخرى.
يأتي بيان نفي تنظيم القاعدة، بعد تفجير عبوتين ناسفتين جوار منزل الشيخ القبلي صالح المجعلي في مديرية مودية، شرق مدينة زنجبار عاصمة أبين، خلفتا قتيل وثلاثة جرحى بينهم طفلين.
بيان تنظيم القاعدة الذي نفى صلته بالعملية التي استهدفت منزل الشيخ المجعلي، كشف مخطط الانتقالي التابع للإمارات للسيطرة على أبين، بحجة مواجهة تنظيم القاعدة، وسط اتهامات لقيادات المليشيا بتصفية معظم القيادات بواسطة العبوات الناسفة التي شهدتها مديريات أبين خلال الأربعة الأشهر الماضية.
وأعلنت مليشيا الانتقالي نهاية أغسطس الماضي عملية “سهام الشرق” ضد مسلحي حزب الإصلاح والعناصر الإرهابية، لتسيطر على معسكرات الإصلاح في شقرة وأحور ومودية ولودر، بذريعة محاربة الإرهاب.
وكان قد نفى “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، في بيان له رقم “1” مطلع سبتمبر الماضي، صلته بالتفجيرات التي شهدتها وادي عبيدة في محافظة مأرب، مؤكدا عدم تنفيذه أي تفجيرات في وادي عبيدة.
