الجديد برس / متابعات:
الاجندات الإقليمية المتصارعة في حضرموت – جنوب شرقي اليمن – تسير بخطى متسارعة نحو الإنفجار في سباق محموم للسيطرة على وادي حضرموت حيث منابع النفط والمناطق الواعدة بالطاقة .
تضخ السعودية والامارات أموالا مهولة لتمويل عملية التجنيد في ظل عملية استقطاب حادة و شراء ولاء زعماء قبائل الوادي والصحراء .
وفيما كانت السعودية قد رمت بكل ثقلها لمنع تقدم قوات الانتقالي الموالية للإمارات من التقدم من شبوة صوب مناطق وادي حضرموت ، عمل الانتقالي على ارسال قواته سرا من عدن ويافع والضالع وردفان الى مناطق الوادي .
مقاتلو الانتقالي وصلوا على شكل مجاميع إلى معسكري “جثمة” الواقع على الهضبة المطلة على مدينة سيئون ، وكذا معسكر بنين الواقع في المنطقة الصحراوية بمديرية الوادي , مع تمويل ابوظبي لعملية تجنيد واسعة في مناطق الوادي والصحراء .
الرياض هي أيضا ضخت امولا كبيرة لمواجهة تحركات الانتقالي ودعم مكون حلف قبائل حضرموت لشراء الولاءات وبدء عملية التجنيد المضادة , وبعد ان كانت قد عملت على تغذية دعوات استقلال إقليم حضرموت .
حيث اعلن الحلف بدء عملية التجنيد ورفض قدوم أي قوات من خارج من حضرموت , بعد ان كان قد رفض ارسال الانتقالي للمقاتلين الى الوادي وبدء عملية التجنيد .
السباق السعودي الاماراتي على مصادر الطاقة في حضرموت وبقية مناطق اليمن ، يقدم الدولتين الخليجيتين كوكلاء لأجندات غربية ( أمريكية – بريطانية ) في ظل لهث غربي وراء مصادر الطاقة جراء أزمة الطاقة الحادة وغير المسبوقة في أوروبا والتي تفاقمت مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا , حيث كانت حضرموت لزيارات متكررة وبشكل لافت للدبلوماسيين الأمريكيين .
عن: البوابة الإخبارية اليمنية