الجديد برس / متابعات:
سلم رشاد العليمي، رئيس ما يسمى “المجلس الرئاسي” المشكل من قبل التحالف، اليوم الاثنين، المنافذ البرية على الحدود العمانية للإمارات، في خطوة قد تزيد من العوائق أمام مسار السلام في اليمن.
وأصدر العليمي، قرارًا بتشكيل قطاع عسكري جديد في محافظة المهرة على الحدود العمانية، تشرف عليه القوات الإماراتية.
وسيتم تعزيز هذا القطاع العسكري الجديد بقوات عسكرية موالية لأبو ظبي.
يشار إلى أن القطاع العسكري الجديد سيكلف بمهام حماية منفذ شحن البري مع سلطنة عمان، إضافة إلى الموانئ البحرية القريبة، وعلى وجه الخصوص ميناءي نشطون وقشن، ما يعطي الإمارات مكاسب جيوسياسية، على رأسها تسليمها ميناء قشن الذي ترفض قبائل المهرة تسليمه للإمارات في أعقاب بيعه بعقد تمليك لها من حكومة معين.
وكشفت مصادر في حكومة معين، أن قرار العليمي جاء بضغوط إماراتية، لتعويض الانتقالي مقابل انسحاب قواته من حضرموت.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي حققت فيه سلطنة عمان تقدمًا كبيرًا في مسار السلام في اليمن، في مؤشر على عدم رضى إماراتي بالتحركات العمانية الإيجابية.
عن: المساء برس