الجديد برس/
دخل احمد الميسري، وزير الداخلية السابق في حكومة معين، الأربعاء، على خط المعارك بين القبائل والانتقالي في ابين، جنوبي اليمن.
ووجه الميسري رسالة صوتية لقبائل ابين عزاها بضحايا الحملة العسكرية على مسقط راسه في مودية، ودعاها للانتفاضة ضد وجود الانتقالي.
واكد الميسري بأن ما يجرى “لا علاقة له بمكافحة الإرهاب” ملمحا إلى أنها ضمن تصفيات حسابات ويسعى من خلالها الانتقالي لتركيع قبائل المحافظة ..
وتوعد الميسري بالثأر للضحايا من عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي ، شخصيا والذي حمله مسؤولية ما يجرى باعتباره من اصدر توجيهات مهاجمة منازل أبناء القبائل.
والميسري يعد من أبرز قادة جناح الصقور في تيار هادي أو ما كان يعرف سابقا بـ”الزمرة” وخاض ضد الانتقالي معارك عدة أبرزها معارك أغسطس من العام 2019، وتم نفيه بعد أسره من قبل الانتقالي ودخول وساطات إقليمية لإطلاق سراحه..
وابرز أسباب اجتياح المناطق الوسطى كان بسبب رفض الميسري مقترح للتقارب مع الانتقالي عقب سقوط عدن وهو ما دفع الامارات لتوصيفه بحامي “الجماعات الإرهابية”.