الجديد برس/
بدأت قبائل ابين، جنوبي اليمن، الأربعاء، استعدادات لمعركة الحسم ضد فصائل الانتقالي بإجلاء الأطفال والنساء من خطوط التماس ..
يتزامن ذلك مع رفض الفصائل المحسوبة على هادي بتوفير غطاء لشرعنة هجوم الانتقالي عليها وسط توقعات بهجوم جديد.
وتداولت وسائل اعلام جنوبية صور لعشرات الاسر وهي تغادر قرى التماس في مودية صوب مناطق أخرى اكثر امنا.
وتأتي عملية اجلاء الأطفال والنساء بعد يوم على بيان للقبائل حمل رسائل سلبية للانتقالي عقب هجومه على منازل أبنائها في اطراف مودية.
واعتبرت مصادر محلية اجلاء الاسر من قرى التماس ضمن ترتيبات لعملية واسعة لطرد فصائل الانتقالي التي لا تزال تتمركز في بعض مديريات المناطق الوسطى.
في المقابل، فشل المجلس الانتقالي في دفع الفصائل التابعة لهادي إلى صدارة معركته لحسم المواجهات ضد القبائل الوسطى في ابين.
وأفادت مصادر مطلعة بان اللقاء الذي عقده قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابع للانتقالي، فضل حسن، وحاول من خلاله جمع قيادات الوحدات المحسوبة على هادي بقيادة سند الرهوة، قائد الحماية الرئاسية لهادي بقيادات من الانتقالي وابرزها مختار النوبي، شابه الكثير من التوتر والاتهامات المتبادلة ولم يخرج باي اتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن حسن قدم بتوجيه من الزبيدي بغية تسليم فصائل هادي مهام اقتحام مودية ، لكن الرهوة رفض الانخراط في القتال ضد أبناء القبائل وطالب الانتقالي بحل اشكاليته منفردا.
وتعيش ابين حالة احتقان غير مسبوق بفعل ممارسات لفصائل الانتقالي باتت توصف محليا بـ”المناطقية” بدأت بانتفاضة قبائل لودر على خلفية قتل وتعذيب عددا من أبنائها وصولا إلى مودية والمحفد حيث تخوض القبائل معركة مصيريه لطرد الانتقالي.