الجديد برس/
حسم المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الأربعاء، قراره بشأن وضع حكومة معين، رغم الانتقادات لعدم اتخذه خطوات على طريق الضغط.
ورفع انصار المجلس وقيادته الكرت الأحمر في وجه معين عبدالملك، الذي يمثل اليد اليمني للعليمي، رئيس سلطة الرئاسي والسفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر.
وشنت قيادات المجلس ووسائل إعلامه حملة غير مسبوقة على معين مطالبين بإقالته ومهددين بخطوات تصعيدية.
وتضمنت الحملة كشف ملفات فساد.
وجاء تصعيد الانتقالي في ملف رئيس الحكومة مع ترتيبات لتغييرات واسعة على هيكل الحكومة الموالية للتحالف، وسط اتهامات للانتقالي بمحاولة تحقيق مكاسب إعلامية لتلافي تداعيات تفكيك فصائله وتقليص نفوذه في عدن.
وكان الناشطون الجنوبيين انقسموا خلال الحملة التي خصصت لها مساحة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتقد بعضهم مطالبة الانتقالي بإقالة معين في الوقت الذي يرفض فيه حتى سحب كتلته الوزارية للضغط في حين اعتبرها اخرون ضرورة لتهدئة الشارع جنوبا.
وغيب معين عن المشهد مؤخرا رغم وجوده في عدن.
ولم يستقبل معين العليمي الذي وصل بمعية أبرز المرشحين لخلافته، حسين بن شعيلة، كما لم يشارك في أية لقاءات رغم الحراك الغربي المكثف في عدن.