الجديد برس/
دفع المجلس الانتقالي الأربعاء بالمئات من أنصاره بينهم مقاتلين من الضالغ ويافع للتظاهر وسط مديرية مودية مسقط رأس خصمه اللدود والذي شغل منصب الداخلية في حكومة هادي سابقا، أحمد الميسري.
وشاركت قيادات بارزة في الانتقالي بالتظاهرة التي جابت مركز المديرية.
والتظاهرة الجديدة جزء من استعراض للانتقالي شعبيا بعد فشله اسقاط المديرية عسكريا.
ومودية واحدة من مديريات المناطق الوسطى لأبين التي تعد مسقط قيادات ما كان يعرف قديما بـ”الزمرة” والتي هزمت في الحرب الأخيرة بقيادة هادي، ترفض مساعي الانتقالي اخضاعها عسكريا وسبق وأن طردت فصائله منها بمواجهات دامية
واستعراض الانتقالي بشعبيته لا يقتصر على مساعيه تلافي تداعيات مجزرة القبائل في ال قحطان بل أيضا لتأكيد سيطرته على كافة المحافظات الجنوبية بما فيها معاقل خصومه وبما يعزز تمثيله للجنوب في أية مفاوضات سلام مقبلة مع صنعاء. أضف إلى ذلك الرد على الميسري الذي هدد بالثأر من الزبيدي ردا على استهداف ابناء القبائل هناك.
